عن جراحات أعصاب الأذن وقاع الجمجمة
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
جراحة قاعدة
الجمجمة
يتم إجراء جراحة قاعدة الجمجمة
لإزالة الأورام الحميدة، والأورام السرطانية، أو الأمراض في الجانب السفلي من الدماغ،
وقاعدة الجمجمة أو الفقرات العلوية من العمود الفقري.
دواعي إجراء جراحة
قاعدة الجمجمة
التكيسات النامية منذ الولادة
الأورام الناتجة عن الالتهابات
أورام الغدة النخامية
ناسور السائل النخاعي
الأورام السحائية: هي أورام حميدة في كثير من الأحيان تنمو
من الأنسجة المغلفة للمخ (السحايا)
آلام العصب الثالث: ألم شديد في جانب واحد من الوجه.
ورم قحفي بلعومي: أورام تنمو بالقرب من الغدة النخامية.
ورم حبلي: أورام العظام بطيئة النمو التي غالبًا ما
توجد في قاعدة الجمجمة.
تعظم الدروز المبكر: يحدث هذا المرض عندما تتوقف عظام جمجمة رضيع
عن النمو مما يتسبب في مشاكل في شكل الجمجمة ونمو المخ.
التشوهات الشريانية الوريدية: اتصال الشرايين والأوردة
ببعضها البعض بشكل غير طبيعي.
تمدد الأوعية الدموية الدماغية: ضعف منطقة منتفخة
في الأوعية الدموية في المخ.
أنواع جراحات قاعدة
الجمجمة
هناك نوعان رئيسيان من جراحات قاعدة الجمجمة. تعتمد الطريقة المستخدمة عادةً
على نوع الورم اللازم إزالته ومكانه.
جراحة قاعدة الجمجمة التقليدية أو المفتوحة: يتطلب هذا النوع من
العمليات الجراحية فتح الجمجمة. ويتم ذلك عن طريق إجراء شق في منطقة الوجه والجمجمة.
قد يزيل الجرّاح أجزاء من العظام وذلك للوصول إلى الورم وإزالته. وكثيرًا ما يستخدم
مجهر غرفة العمليات أثناء الجراحة المفتوحة لقاعدة الجمجمة.
الجراحة التنظيرية لقاعدة الجمجمة أو الجراحة التدخلية بالحد الأدنى: لا يتطلب هذا النوع
من العمليات الجراحية شقًا جراحيًا كبيرًا. يتم إدخال الأدوات الجراحية الدقيقة من
خلال شقوق صغيرة أو الفتحات الطبيعية في الجمجمة مثل الأنف والفم. قد يجري جراح الأذن
والأنف والحنجرة شقًا صغيرًا داخل الأنف مما يسمح لجراح الأعصاب بإزالة الورم باستخدام
المنظار (أنبوب رقيق ومضيء). يقوم متخصص الأشعة بعمل تصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد
من إزالة كافة الأورام أثناء الجراحة.
الأعراض
قد تظهر أعراض نتيجة للورم أو الخلل الناشئ في منطقة الجمجمة. وتختلف الأعراض
تبعًا لنوع وحجم وموقع الورم، وتشمل:
الصداع
آلام الوجه
المشاكل البصرية
الدوار
الخدر
طنين في الأذنين أو فقدان السمع
تكرار التهابات الجيوب الأنفية أو احتقان الأنف
ضعف في الوجه
التشخيص
حسب الأعراض الظاهرة على المريض، ييقوم الطبيب أولاً بإجراء فحص بدني.،
ثم تستخدم الفحوصات وتقنيات الأشعة في التشخيص لصعوبة رؤية منطقة قاعدة الجمجمة
مباشرةً. ويشمل ذلك:
دراسات تصوير المخ: وتستخدم تقنيات التصوير الخاصة مثل التصوير
بالرنين المغناطيسي (MRI)،
وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA)،
والأشعة المقطعية (CT)
والمسح الضوئي والأشعة المقطعية بانبعاث البوزيترون (PET)، وذلك لعرض صورة الجمجمة لمساعدة الأطباء في رؤية
الأورام أو الشذوذ.
الخزعة: قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة من قاعدة الجمجمة. ويشمل
ذلك استئصال قطعة صغيرة من الورم أو الأنسجة غير الطبيعية وفحصها تحت المجهر. ويمكن
إجراء الخزعة باستخدام المنظار الذي يتم إدخاله عن طريق الأنف والجيوب الأنفية. ويمكن
أيضًا عمل خزعة استئصالية أو خزعة بالإبرة الدقيقة (FNA).
فحوصات أخرى: قد يفحص الطبيب مدى اتزان المريض، ونشاط
العضلات والأعصاب المخية، والرؤية، والسمع. ويمكن أيضًا تصوير مناطق أخرى من الجسم
وإجراء الدراسات الوظيفية المختلفة على أجهزة الجسم.
لمعرفة المزيد عن جراحات أعصاب الأذن وقاع الجمجمة