ابحث في المراكز الطبية

الأسعار:

إجراء طبي الأسعار:

استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية

عند الطلب

عيادات الخصوبة الموجودة في تل أبيب (صفحة 1 من 1)

عن استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

ما هي عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية (TESA)؟

عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية عبارة عن تقنية للحصول على حيوانات منوية، يُمكن استخدامها كإجراء تشخيصي للكشف عن حالة اللامنوية (وهي حالة طبية تنعدم فيها الحيوانات المنوية من مني الرجل)، أو كعملية لاستعادة الحيوانات المنوية من خصيتي الرجال الذين يعانون من انسداد أو مشاكل القذف التي لا يمكن علاجها بأي طرق أخرى.      

من يقوم بالعملية؟

يقوم متخصص في جراحة الجهاز البولي بعملية شفط الحيوانات المنوية عادةً ويكون متخصص في حالات خصوبة الرجل. في بعض الحالات، يمكن أن يقوم متخصص الغدد الصماء بالعملية وهو طبيب متخصص في العقم.

إذا تم الحصول على الحيوان المنوي في نفس يوم الحصول على البويضة، يمكن استخدامه وهو جديد. ولإن لم يتم ذلك، فيمكن تجميده واستخدامه لاحقًا. ولكن يجب إذابته قبل الاستخدام. عادةً تكفي الحيوانات المنوية المشفوطة لعديد من محاولات الإخصاب في المختبر.

الحيوانات المنوية التي يتم أخذها من قنوات المني خلال عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية تكون عادةً أقل نضجًا وحركةً من الحيوانات المنوية الموجودة في المني المقذوف. لذلك يتم حقن الحيوان المنوي داخل الهيولي (ICSI) من خلال استخدام نوع خاص من الإخصاب في المختبر من أجل القيام بالتخصيب عن طريق عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية. ويشمل ذلك حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد.

ماذا يحدث في دورة العلاج بشفط الحيوانات المنوية الخصوية؟

تشمل دورة علاج عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية خضوع المرأة لدورة تنشيط الإخصاب في المختبر حيث يتم تنشيط المبيضين لإنتاج بويضات متعددة.

يتم إدخال إبرة رفيعة جدًا في الخصيتين خلال عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية. وعادةً يتم وضع مخدر موضعي للمريض. يتم سحب كمية قليلة من المواج الموجودة في شبكة القنوات الصغيرة التي تنتج الحيوانات المنوية (قنوات المني). يتم معالجة قنوات المني في المختبر الذي يتم فيه فحصها للتأكد من وجود حيوانات منوية، ثم يتم استخدام هذه الحيوانات المنوية لتخصيب البويضات أو تجميدها للاستخدام المستقبلي. إذا كانت عينة الحيوانات المنوية مجمدة من قبل، يتم إذابتها وتحضيرها في نفس يوم جمع البويضة.

يتم عمل مخطط تصوير الصدى بالدوبلر أحيانًا خلال عملية شفط الحيوانات المنوية الخصوية. حيث تزيد من دقة الشفط وتساعد على تجنب الأوعية الدموية وتقليل التورم الدموي.

هل هناك أي فحوصات مطلوبة قبل العلاج؟

سيقوم الطبيب بعمل فحوصات لتسهيل معرفة مدى القدرة على الحصول على حيوان منوي عن طريق الخزعة. والفحوصات مهمة أيضًا لأنها تكشف عن وجود أي حالات يمكن أن تسبب مشاكل للأطفال الذين سيتم إنجابهم بفضل هذه العملية. تشمل الفحوصات ما يلي:  

الفحوصات الهرمونية: يتم قياس هرمون تنشيط الحويصلات (FSH)، والهرمون اللوتيني (LH)، ومستويات التستوستيرون. يدل الارتفاع الكبير لنسبة هرمونات تنشيط الحويصلات والهرمونات اللوتينية وانخفاض مستوى التستوستيرون على عدم عمل الخصيتين بالأداء الوظيفي المناسب. كما يدل ذلك على انخفاض فرص الحصول على حيوانات منوية.    

الفحص البدني: إذا كانت الخصيتين صغيرتين جدًا، فهذا يعني انخفاض فرصة الحصول على حيوان منوي. كما يمكن التعرف على حالات أخرى مثل الغياب الخلقي للأسهر من خلال الفحص البدني.  

تحليل الكروموسوم: قد يؤدي الشذوذ الكروموسومي لاستحالة إنتاج الحيوانات المنوية عند بعض الرجال. وبالرغم من أن الشذوذ الكروموسومي قد لا يسبب أي مشاكل أخرى بخلاف إنتاج الحيوانات المنوية، إلا أنه قد يسبب مشاكل للأطفال الذين سيتم إنجابهم.    

فحص التليف الكيسي: التكيس الليفي شائع لدى الرجال الذين يعانون من فقد الأسهر. تزيد فرص إصابة الطفل إذا تواجد الجين. يمكن استمرار العلاج إذا كان الرجل حامل للجين والمرأة ليست حاملة للجين.  

العوز المناعي البشري والتهاب الكبد: يتم فحص جميع الأفراد الذين يقومون بتخزين البويضات، أو الحيوانات المنوية، أو الأجنة من أجل اكتشاف العوز المناعي البشري والالتهاب الكبدي ب والالتهاب الكبدي ج. مما يمنع أي فرصة لتلوث الأوعية الدموية للأجنة المتخزنة، والمختبر.   

ستخضع المرأة أيضًا لفحوصات الرحم وفحوصات الهرمونات للتأكد من قدرتها على إنتاج بويضات.

 

لمعرفة المزيد عن استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية

التصفح حسب البلد

كل حقوق النشر محفوظة، © 2008 - 2024 Health-Tourism.com