عن جراحات اليد
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
جراحات اليد
ما هي جراحات اليد؟
جراحات
اليد هي إجراءات طبية يتم بواسطتها علاج مشاكل اليد، الرسغ، والساعد. تعد اليد
جزءًا مهمًا من الجسد، فبدونها يفقد الإنسان القدرة على أداء العديد من مهامه.
يكون جراح اليد مدربًا على إصلاح أي مشاكل فيها تعوق حركتها وقدراتها الطبيعية.
ويمكن تحقيق هذا بالعديد من الطرق الجراحية وغير الجراحية.
التشخيص
يتضمن
تشخيص مشاكل اليد معرفة التاريخ الطبي للمريض. بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب الطبيب
المعالج من المريض القيام ببعض التمارين الخفيفة، والتي تعد عاملًا مهمًأ لتقييم
نطاق حركة اليد. ويسمح هذا للطبيب بتحديد العضلات أو الأوتار المصابة.
في
حالات الإصابة، قد يطلب الطبيب مزرعة للجرح. ويكون هذا ضروريًا خاصة في الإصابات
الناتجة عن العض، حيث يساعد في القضاء على أي أمراض أخرى، مثل داء الكلب (السعار /
Rabies). كما سيقوم الطبيب بفحص اليد بخفة لتحديد مدى الإصابة؛ حيث تكون
العظام المكسورة على سبيل المثال شديدة الحساسية للمس.
كما
قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار للأعصاب من خلال الشك بإبرة أو أداة حادة. يقوم
الطبيب بوخز اليد في عدة نقاط محددة باستخدام إبرة معقمة لفحص الإحساس بالوخز. يتم
إجراء هذا الاختبار لتحديد ما إذا أدت الإصابة إلى حدوث أي تلف بالأعصاب.
كما
يتم إجراء بعض الفحوصات الأخرى مثل الأشعة. كما يمكن إجراء أشعة على الأوعية
الدموية (دوبلر)، لتحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل في تدفق الدم في اليد. يساعد
هذا على تحديد ما إذا كانت الأنسجة قد تضررت بشدة وبدأت في الضمور.
العلاج
في
بعض الحالات، قد لا يتم إجراء جراحة. قد يعطي الطبيب للمريض بعض حقن مشتقات
الستيرويد لتقليل تورم اليد. أما في حالات الإصابات الجسدية، فيتم إعطاء مضادات
ميكروبية للوقاية من العدوى. وعادة ما يتم ربط اليد بالضمادات لتحديد حركتها.
يتم
القيام بهذا لإعطاء كسور العظام الوقت الكافي للالتئام. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج
الأوتار والأربطة إلى وقت للالتئام بدون التعرض لضغوط بسبب الحركة العنيفة. في
معظم الحالات، يتم تعليق اليد لمنع المريض من استخدامها.
أيام الإقامة في المستشفى
في
معظم الحالات، يتطلب إجراء جراحة بيات المريض في المستشفى للملاحظة. لكن هذا ليس
الحال دائمًا، خاصة في الحالات التي لا تحتاج لجراحة. في مثل هذه الحالات، نادرًا
ما يقضي المريض أكثر من يوم في المستشفى، ما لم تكن هناك إصابات أخرى غير متعلقة
باليد.
التعافي والنقاهة
يستغرق
التعافي من إصابات أو مشاكل اليد بضعة أيام، قد تمتد إلى أسابيع أو شهور. لكن معظم
إصابات اليد لا تتعدى ستة أشهر. تتضمن عملية التعافي جدول زيارات محددة للطبيب
لتحديد ما إذا كانت اليد تتعافى بشكل طبيعي.
بالإضافة
إلى ذلك، عادة ما تشمل فترة التعافي بعض التمارين المحددة بعد التئام الإصابة. يجب
إجراء هذه التمارين تحت ملاحظة وإشراف طبي لمنع إعادة الإصابة. هناك أخصائيون
مدربون على جعل عملية التعافي أسرع وأكثر فائدة. كما ينصح المريض باتباع نظام
غذائي جيد خلال فترة التعافي، حيث يساعد هذا الجسم على إعادة بناء الأنسجة المصابة
وإعادتها إلى ما كنت عليه. عادة ما ينصح الأخصائي بخطوط إرشادية معينة فيما يتعلق
بالغذاء.
لمعرفة المزيد عن جراحات اليد