عن علاج قصور الغدة النخامية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو قصور الغدة النخامية؟
هو اختلال ينشأ عندما يقل إفراز بعض أو كل الهرمونات التي تفرزها الغدة
النخامية. يعرف قصور الغدة النخامية أيضا بعجز الغدة النخامية.
أسباب قصور الغدة النخامية:
أورام المخ
إصابات الرأس
جراحات المخ
النزيف تحت العنكبوتية
العلاج الإشعاعي
السكتة الدماغية
أورام الغدة النخامية أو الهيبوثالامس (ما تحت المهاد)
عدوى أو التهاب المخ والأنسجة التي تدعم المخ
أحيانا يكون قصور
الغدة النخامية ناتج عن أمراض أيضية أو أمراض مناعية غير شائعة مثل:
الساركويد
داء ترسب الأصبغة الدموية
التهاب الغدة النخامية اللمفاوي
مرض كثرة المنسجات (أحد أنواع كرات الدم البيضاء)
الأعراض
قد تتطور أعراض قصور الغدة النخامية ببطء، وقد تختلف بشكل كبير وفقًا
للهرمونات المتأثرة، وشدة الاختلال والأعضاء المتضررة، وتشمل:
الدوار أو الإغماء
التبول الزائد والعطش
فقد الرغبة الجنسية
ألم بالبطن
فقدان الشهية مما يتسبب في فقدان الوزن
انخفاض مستوى السكر في الدم
عدم القدرة على الرضاعة
الإعياء والضعف
فقدان شعر الجسم
الصداع
العقم في الرجال والنساء
عدم القدرة على تحمل الجو البارد
انخفاض ضغط الدم
قصر الطول (أقل من 150 سم)
تغير الصوت أو خشونة في الصوت
تصلب المفاصل
بطء النمو والتطور الجنسي في الأطفال
توقف الدورة الشهرية لدى النساء
مشاكل بالإبصار
تورم الوجه
ازدياد الوزن بشكل لا إرادي
قد تتضمن الفحوصات
التشخيصية الآتي:
الأشعة المقطعية على المخ
تصوير الغدة النخامية بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي
مستوى الاستراديول (الاستروجين) بالدم
مستوى هرمون ACTH بالدم
مستوى الكورتيزول بالدم
مستوى هرمون LH
(المنشط للجسم الأصفر) بالدم
مستوى هرمون FSH
(المحفز للجريب) بالدم
مستوى IGF-1(عامل النمو شبيه الأنسولين
(1 بالدم
مستوى هرمون التستوستيرون بالدم
هرمون الغدة الدرقية T4
مستوى هرمون TSH
(المحفز للغدة
الدرقية) بالدم
العلاج
يرتكز علاج قصور الغدة النخامية على ثلاثة عوامل: علاج السبب
وعلاج نقص الهرمونات ومعالجة أي مشاكل قد تنشأ عنها.
علاج السبب
قد يتم استئصال الورم عبر عملية جراحية من خلال الأنف والجيوب الأنفية.
تعرف هذه العملية بالجراحة عبر الجيب الغربالي الوتدي. بالإضافة لعلاج الأعراض
المتعلقة بالورم، قد تحسن الجراحة أيضًا من وظائف الغدة النخامية، إلا أنها قد تتسبب
في تلف الغدة النخامية بشكل أكبر بعد الجراحة.
وقد يتم استئصال الورم عبر فتح الجمجمة، وهي عملية تعرف طبيًا بحج القحف. وعلى الرغم من أن معدل التعافي من هذه العملية ضئيل، إلا أنه في بعض الأحيان يكون الطريقة
الوحيدة المناسبة لعلاج الورم. يعاد قياس هرمونات الغدة النخامية بعد الجراحة بشهرين
أو ثلاثة أشهر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت كي تتغير مستويات الهرمونات بشكل مؤثر.
قد تستجيب بعض الأورام للعلاج باستخدام مواد شبيهة بالدوبامين، عادةً تحسن
هذه الطريقة إفراز هرمونات الغدة الدرقية وتحد من الحاجة للعلاج التكميلي.
يتم علاج الأسباب الأخرى بشكل طبيعي.
العلاج بالهرمونات
البديلة
إذا كان قصور النخامية ناتجًا عن انخفاض مستويات بعض الهرمونات، فسيحتاج
المريض علاجًا بالهرمونات البديلة مدى الحياة، تشمل هذه الهرمونات تلك التي تفرز تحت
تأثير الغدة النخامية. وتتضمن التالي:
هرمون الغدة الدرقية
هرمون النمو
الستيرويد (الكورتيزول)
الهرمونات الجنسية كالتستوستيرون في الذكور والأستروجين في النساء
بالإضافة لتوفر أدوية علاج العقم الذي قد يحدث في الرجال والنساء
التحسن
عادةً يكون قصور الدرقية دائم، لذا يتطلب علاجًا مدى الحياة بواسطة دواء
أو أكثر. قد يعيش المريض عمرًا طبيعيًا بالرغم من إن جودة الحياة ذاتها قد تقل.
لمعرفة المزيد عن علاج قصور الغدة النخامية