عن طب إصابات الأعصاب (الرضوض العصبية)
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
طب الإصابات
العصبية
ما هو
طب الإصابات العصبية؟
مجال طبي يهتم بعلاج ودراسة إصابات
النظام العصبي المركزي الرضحية. مازال هذا المجال في طور التطور ومحاولة توضيح مدى
أثر إصابة العمود الفقري والمخ على الأداء الطبيعي للشخص. فمثلاً، يهتم هذا المجال
الطبي اهتمامًا خاصًا بالرياضات التماسية مثل الملاكمة وكرة القدم. يأمل الأطباء
للوصول لطرق لتقليل الآثار السلبية من خلال فهم آثار الصدمة.
العلاج
يتم تطبيق عدد من التقنيات لعلاج
الصدمات العصبية. ولا تلجأ جميعها للجراحة. ولكن عدد كبير من هذه التقنيات يتطلب
خضوع المريض للجراحة. يشمل العلاج عادةً تفريغ المخ من الدم لمنع تكون جلطات كبيرة
في المخ أو العمود الفقري.
بالإضافة إلى ذلك، يتم منع تعرض
الجمجمة لضغط. حيث يؤدي ازدياد الضغط لعطل المخ. سيحاول الطبيب سحب بعض سوائل المخ
لمنع الالتهاب. يتضمن العلاج أيضًا الحرص على تلقي المخ للمواد الغذائية المناسبة.
حيث يمكن عمل فحص للتأكد من توصيل جميع الشرايين الدم الذي يحتاجه الدم. تشمل
أنواع العلاج الأخرى طريقة العلاج بحمام المياه الدافئة. مما يساعد على تنشيط تدفق
الدم في المخ، مما يعزز علاج الأجزاء المصابة.
التشخيص
توجد أعراض بسيطة وأعراض خطيرة عندما يعاني شخصًا ما من صدمة
الرأس. فقدان الوعي لوهلة والشعور ببعض الألم من الأعراض البسيطة. أما فقدان الوعي
باستمرار، فهو من الأعراض الخطيرة.
في الحالتين، قدد تتواجد آثار طويلة
المدة مثل فقدان القدرة على التركيز باستمرار. وقد يؤدي الأمر لنوبات شديدة من
الصداع النصفي باستمرار. فقدان الذاكرة أيضًا من الآثار الجانبية طويلة المدى.
قد يشعر المريض بالتعب معظم الوقت وقد
يُلاحظ فقدان قدرات التفكير. قد يعاني مرضى الإصابات من عدم القدرة على التركيز
على مجموعة أفكار محددة. كما قد يعاني المرضى من عدم التوازن العاطفي.
سيلقي الطبيب نظرة على تاريخ المريض الطبي من أجل
التشخيص. كما سيحتاج معرفة إن كان المريض قد تعرض لأي إصابات في العمل أو المنزل
مؤخرًا. كما سيوصي بعد ذلك بتصوير الجهاز العصبي المركزي بالكامل. وذلك مثل
التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يساعد على إظهار أي حالات شاذة مثل الجلطات.
التعافي
يجب تجنب النشاط الذي تسبب في حدوث
المشكلة في المقام الأول ليتعافى المريض تمامًا. فقد ينصح الطبيب المريض بالتوقف
عن ممارسة أي رياضة تماسية في الوقت الحالي.
كما يمكن تجنب التعرض لصدمات أخرى. ويمكن
تنفيذ ذلك بالحرص على ارتداء الخوذة بإحكام. على سبيل المثال، لا يجب تحرك الخوذة
لأعلى وأسفل عند محاولة تحريكها للأمام. كما يجب على الفرد تجنب الأنشطة الخطرة
التي تعرض المخ للصدمات. وذلك مثل الملاكمة التي تعد رياضة خطرة تؤدي لصدمة المخ.
فترة النقاهة : يجب تجنب النشاط الذي تسبب في حدوث المشكلة في المقام الأول ليتعافى المريض تمامًا. فقد ينصح الطبيب المريض بالتوقف عن ممارسة أي رياضة تماسية في الوقت الحالي.
كما يمكن تجنب التعرض لصدمات أخرى. ويمكن تنفيذ ذلك بالحرص على ارتداء الخوذة بإحكام. على سبيل المثال، لا يجب تحرك الخوذة لأعلى وأسفل عند محاولة تحريكها للأمام. كما يجب على الفرد تجنب الأنشطة الخطرة التي تعرض المخ للصدمات. وذلك مثل الملاكمة التي تعد رياضة خطرة تؤدي لصدمة المخ.
لمعرفة المزيد عن طب إصابات الأعصاب (الرضوض العصبية)