عن اضطرابات أوعية أطراف الأصابع والأوعية الدموية الدقيقة
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
اضطرابات الأوعية
الدقيقة والطرفية
اضطراب الأوعية الطرفية عبارة عن حالة تحدث للجلد تتضمن تقشير غير مؤلم
للأدمة (طبقة الجلد العلوية). وتُستخدم كلمة "طرفية" لأن تقشير الجلد
يحدث غالبًا في الأقدام وكف اليد. وقد يحدث التقشير أيضًا على الساقين والذراعين في
حالات نادرة. يُلاحظ اضطراب الأوعية الطرفية منذ الولادة، ولكنه يمكن أن يتطور
أيضًا مع نمو الطفل أو حتى في سن أكبر. وتزيد حالة الاضطراب عند التعرض للرطوبة
العالية والحرارة. تقشير الجلد ينتج عنه عادةً احمرار لون البشرة وأحيانًا حكة في
الجلد. لا تنتج متلازمة الأوعية الطرفية في العادة عن أي مضاعفات صحية أخرى.
اضطرابات الأوعية الدقيقة، على الصعيد الآخر، هي عبارة عن سلسلة من حالات الشذوذ المستقلة في الدم وجدران الأوعية الدموية
والسوائل النسيجية والخلايا التي لا تتسبب في اضطرابات الأوعية الدقيقة، ولكنها تلعب
دورًا حيويًا في مضاعفاتها.
أسباب اضطرابات
الأوعية الدقيقة والطرفية
حدوث تغيير في التركيب الجيني لجينات محددة في الجسم هو السبب الرئيسي
المعروف لاضطرابات الأوعية الدقيقة والطرفية. تكون معظم الحالات وراثية، وتنتقل من
جيل لآخر. ومن الأسباب الثانوية للاضطرابات هي زيادة ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والسكر
في الدم.
الأنواع الشائعة
لاضطرابات الأوعية الدقيقة
• تخثر منتشر داخل
الأوعية – يشمل هذا الاضطراب تجلط الدم في الشعيرات الدموية. ولا يوفر الدم نسبة
الأكسجين والعناصر الغذائية الأخرى المطلوبة.
• داء رينو- يحدث فيه ضيق في الشعيرات الدموية في أصابع القدم وأصابع اليد عند التعرض للبرد.
• داء بورغر- تشمل هذه الحالة تورم بعض الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية
الدموية الأخرى. وهو ما يؤثر ذلك بالسلب على الدورة الدموية.
• احمرار الأطراف
المؤلم- يؤثر هذا المرض على الساقين واليدين في غالب الأمر ويشمل الشعور بالالتهاب
والتورم.
العلامات والأعراض
تظهر علامات وأعراض متنوعة عادةً للدلالة على المراحل الأولى من اضطرابات
الأوعية الدقيقة والطرفية. بعض هذه العلامات مدرجة أدناه:
• البشرة الجافة والسميكة
• تقشير الطبقة العلوية من الجلد
• حكة
الجلد
• ظهور
بثرات صغيرة على اليدين
• تورم الساقين والذراعين
• نزيف بسيط في البثرات
تشخيص هذه الاضطرابات
الفحص البدني بواسطة الطبيب هو أفضل طريقة لتشخيص الاضطرابات الأوعية
الدقيقة والطرفية. يتضمن هذا الفحص الطبي بشكل أساسي فحص تدفق الدم في ساقي وذراعي
المريض. ولكن قد يُفيد التعرف على تاريخ العائلة الطبي الدقيق في هذه الحالة نظرًا
لأن هذه الاضطرابات غالبًا ما تكون وراثية. يوصى بالحصول على الرعاية الطبية فورًا
إذا ظهرت أي من العلامات المذكورة على المريض.
ما هي خيارات
العلاج المتاحة؟
يختلف العلاج وفقًا لنوع الاضطراب الذي يعانيه الفرد. إذا لم تتم معالجة
هذه الاضطرابات، قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة. ولكن هناك عدد من طرق
العلاج الشائعة لجميع هذه الاضطرابات، وتتضمن:
• النشاط البدني البسيط والمنتظم
• خفض نسبة الكولسترول في الدم
• التحكم في ضغط الدم
• خفض نسبة السكر في الدم
• يجب على الأفراد الذين يعانون من هذه
الاضطرابات الإقلاع عن التدخين
لمعرفة المزيد عن اضطرابات أوعية أطراف الأصابع والأوعية الدموية الدقيقة