ابحث في المراكز الطبية

التصلب العضلي الجانبي والاضطرابات العضلية العصبية

مستشفى جوفين

تأسست مستشفى جوفين في أنقرة عام 1974، وهي تقدم خدمات صحية بمعايير حديثة على مستوى عالميّ من خلال 1600 موظف من ذوي الخبرة و254 سريرًا و12 غرفة عمليات على مساحة 40.000 متر مربع.

مدى توفر

يتم علاج التصلب العضلي الجانبي والاضطرابات العضلية العصبية في مستشفى جوفين

5 مدرجة في أطباء الأمراض العصبية

أظهر الكل >>

مركز رامبام الطبي

يقع حرم رامبام للرعاية الصحية في حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل. الحرم الجامعي هو مكان عمل استثنائي يجمع بين 3 مرافق من الطراز العالمي على موقع واحد:
مركز رامبام الطبي
معهد تيشنيون (معهد التكنولوجيا الإسرائيلي) روث وبروس رابابورت كلية الطب
معهد الأسرة رابابورت للبحوث في العلوم الطبية

مدى توفر

يتم علاج التصلب العضلي الجانبي والاضطرابات العضلية العصبية في رامبام

4 مدرجة في أطباء الأمراض العصبية

أظهر الكل >>

مراكز علاج الأمراض العصبية (صفحة 1 من 1)

عن التصلب العضلي الجانبي والاضطرابات العضلية العصبية

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

الاضطرابات العصبية والعضلية والتصلب الجانبي الضموري

ما هو التصلب الجانبي الضموري؟

التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو حالة موت بعض الخلايا العصبية في الحبل الشوكي والمخ تدريجيًا. ويشار إلى هذه الخلايا العصبية بالخلايا العصبية الحركية، والتي تتحكم في العضلات، وتُمَكِّن الفرد من تحريك أجزاء الجسم. يُعرف التصلب الجانبي الضموري كذلك باسم مرض لو جيهريج.

يمكن التحكم في مشاعر المريض من خلال مناقشة الحالة مع الطبيب، والانضمام لمجموعة دعم أو تلقي الاستشارة. قد يحتاج أفراد عائلة المريض لتلقي الاستشارة والدعم أيضًا مع تطور الحالة.

ما السبب في الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري؟

لا يعرف الأطباء سبب التصلب الجانبي الضموري. ولكن يرجع السبب للعامل الوراثي بمعدل حالة من ضمن كل 10 حالات. مما يعني غياب العامل الوراثي عن 9 حالات من كل 10 حالات تعاني من التصلب الجانبي الضموري.

ما هي الأعراض؟

أولى أعراض التصلب الجانبي الضموري عادةً هو ضعف حركة اللسان، أو اليد، أو الساق، أو الوجه. يتنشر الضعف تدريجيًا إلى كلٍ من الساقين والذراعين. يحدث هذا نتيجة موت الخلايا العصبية الحركية تدريجيًا، وتوقفها عن إرسال إشارات إلى العضلات. وبالتالي لا تملك العضلات ما يأمرها بالتحرك. مع مرور الوقت، تصبح العضلات ضغيرة وضعيفة مع غياب إشارات الخلايا العصبية الحركية التي تأمر العضلات بالتحرك.

يؤدي التصلب الجانبي الضموري لما يلي أيضًا مع مرور الوقت:

• ارتعاش العضلات.

• مشاكل في التنفس والأكل والكلام، والمشي، والبلع.

• مشكلة في استخدام الأصابع، والأيدي لأداء المهام.

• مشاكل في التفكير والذاكرة وتغيرات في الشخصية. ولكن هذه التغيرات ليست شائعة.

 

كيف يتم تشخيص التصلب الجانبي الضموري؟

قد يكون من الصعب على الطبيب تشخيص الحالة. وقد لا تتضح حالة التصلب الجانبي الضموري إلا عندما تسوء الأعراض أو عند إجراء الطبيب المعالج مزيد من الفحوصات. سيفحص الطبيب جسد المريض ويسأله بخصوص تاريخ حالته الصحية والأعراض التي يعاني منها للتأكد من إصابته بالمرض. كما سيخضع المريض لفحوصات للتأكد من عمل الأعصاب والعضلات.

شعور المريض بالوخز، والتعب، وضعف العضلات، والتصلب، لا يعني بالضرورة إصابته بالتصلب الجانبي الضموري. لأن هذه الأعراض قد تكون نتيجة حالات أخرى. لذا يجب استشارة الطبيب إن ظهرت هذه الأعراض على المريض. وسيوجه الطبيب المريض إلى طبيب أعصاب للتأكد من الحالة.

كيف يتم علاج التصلب الجانبي الضموري؟

ليس هناك علاج دائم لهذا المرض. ولكن قد يساعد العلاج على بقاء المريض قويًا ومستقلًا لأطول فترة ممكنة. على سبيل المثال:

• قد يساعد العلاج الوظيفي والطبيعي المريض على البقاء قويًا والاستفادة القصوى من القدرات التي لا يزال المريض يتمتع بها.

• قد يساعد علاج النطق في تحسين النطق، وعلاج السعال، ومشاكل الابتلاع بعد بدء ضعف الصدر والوجه، والحلق.

• قد تساعد المعدات وأجهزة الدعم المريض على التواصل، والحفاظ على القدرة على الحركة، وأداء المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام، وتناول الطعام. ومن الأمثلة على هذه المعدات، مقاعد الاستحمام، والكراسي المتحركة، والمساند، والعكازات، ومقاعد المراحيض العالية، والمشايات، والسلالم. كما يمكن الحصول على دعامات لدعم العنق والقدمين، أو الكاحلين.

• الأدوية: سيجد المريض الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف معظم الأعراض، مثل الألم، وزيادة اللعاب وسيلان اللعاب، ومشاكل العضلات (مثل الوخز، والتصلب، والتشنجات)، وتقلب المزاج والاكتئاب.

• قد يساعد أنبوب التغذية في الحصول على تغذية كافية ليبقى المريض قويًا قدر الإمكان.

• قد تساعد أجهزة التنفس على التنفس بدون صعوبة في حالة ضعف عضلات صدر المريض.

قد يساعد دواء يشتهر باسم ريلوزول (Rilutek) في مد فترة الحماية من المرض لمدة شهرين. ومع ذلك، فإنه لا يحسن نمط الحياة أو الأعراض بشكل ملحوظ لمرضى التصلب الجانبي الضموري، والأطباء، والقائمين على رعاية المرضى. يتحمل كثير من الناس آثار دواء الريلوزول بشكل جيد للغاية. ومع ذلك، قد يسبب الدواء ردود أفعال سلبية مثل السعال والتقيؤ والدوار والغثيان والضعف.

 

الرعاية التسكينية

الرعاية التسكينية هي نوع مخصص لرعاية الأشخاص الذين يعانون من المرض الشديد. وتختلف هذه الرعاية عن الرعاية المخصصة لعلاج المرض. والهدف منها هو تحسين نمط حياة الفرد، ليس فقط جسديًا وإنما روحيًا وعقليًا أيضًا.

 

لمعرفة المزيد عن التصلب العضلي الجانبي والاضطرابات العضلية العصبية

تصفح مراكز علاج الأمراض العصبية الموجودة في حسب التخصص

كل حقوق النشر محفوظة، © 2008 - 2024 Health-Tourism.com