عن استئصال بطانة الشريان السباتي
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو استئصال باطنة الشريان السباتي (carotid endarterectomy)
؟
استئصال باطنة الشريان السباتي هو عمليّة جراحيّة
تتضمن تنظيف أو فتح الشريان السباتي وذلك للحد من حدوث السكّتة الدماغيّة. هذا
الإجراء ليس علاجاً كلّياً على الرغم من استمراره لفترة طويلة. وتشمل العمليّة
إزالة المواد التي تترسب على جدران الشريان السباتي مما يتسبب في ضيقه. يحمل الشريان
السباتي الدم المؤكسج إلى الرأس.
لماذا يحدث مرض الشريان السباتي؟
يمكن أن تتراكم الترسّبات في الشريان للأسباب
التالية:
•
الشيخوخة
•
التدخين
•
داء السكري
•
ارتفاع ضغط الدم
•
محتويات الدهون
العالية في النظام الغذائي
متى ينصح بعمل هذا الإجراء؟
•
إذا كان لديك
انسداد بسيط في الشريان السباتي ويؤدي لأعراض
مثل السكتات الدماغية الصغيرة والهجمات الدماغية المؤقّتة (TIA).
•
في حال كان لديك
انسداد حاد يتجاوز 79٪ ولكنه لا يظهر أي أعراض.
•
إذا كنت تعاني
من فقدان البصر في عين واحدة
•
في حالة
استمرار مشاكل الكلام
اختبارات لتشخيص مرض الشريان السباتي
هناك العديد من الاختبارات المتاحة وتشمل:
•
الأشعة المقطعية - عادةً ما
يشار إلى هذا الفحص بـ CT scan. ويحتوي
على سلسلة من الأشعّة السينية مأخوذة من زوايا مختلفة، والتي تكوّن صورة داخلية لجسم
المريض.
•
تصوير
الأوعية الطبقي المبرمج- يتم
حقن صبغة في منطقة العنق وتؤخذ الأشعة السينيّة وتستخدم لتكوين صورة لشرايين عنق
المريض.
•
مسح الموجات فوق
الصوتيّة المزدوجة - يتم تكون صورة للشرايين واتساعها باستخدام الموجات
الصوتيّة.
•
أشعة الرنين
المغناطيسي - يتم استخدام موجات الراديو بالإضافة إلى المجال المغناطيسي لتكون صور
الشرايين وتدفّق الدم فيها.
مخاطر عدم الخضوع لعملية استئصال باطنة الشريان السباتي
•
الخطر الرئيسي
هو حدوث السكتة الدماغية التي قد تسبّب الموت
•
نوبة قلبيّة
•
تلف الأعصاب
التي قد تؤثر على العمود الفقري أو اللسان أو صندوق الصوت
كيفيّة التحضير لهذا الإجراء
تتمثّل أحد أهم الجوانب الواجب التركيز عليها
في مناقشة تلك المسألة مع العائلة والأقارب الذين يشاركون بشكل كبير في اتخاذ
الترتيبات اللازمة للعمليّة الجراحيّة. بعد مناقشة المريض مع عائلته، يتحدث المريض
مع جراح الأوعية الدموية عن استعداده للجراحة وعما إذا كان يريد تغيير بعض الأدوية
المتفق عليها سابقاً.
ما الذي يتضمنه الإجراء؟
يتم إجراء الجراحة في غرفة العمليات القياسيّة
من قبل جراح الأوعية الدمويّة. قبل بدء الجراحة، يتم حقن المريض بمخدّر عام. سيقوم
الجراح بعد ذلك بعمل شق جراحي في الجزء الأمامي من عنق المريض. ثم يقوم الجراح
بتنظيف الشريان السباتي من الفتحة. بعد التنظيف، يتم تخييط الشريان باستخدام رقعة
محبوكة مقطوعة عادة من جزء آخر من الجسم. يتم أخيراً إغلاق فتح الرقبة. قد يُسمح للمريض
بالعودة إلى المنزل بعد أربع وعشرين ساعة من الراحة، أو بعد راحة لمدة يومين وفقًا
لمدى تعافيه بعد الجراحة.
ماذا سيحدث بعد الإجراء؟
بعد الجراحة، سيتم نقل المريض إلى غرفة
الانتعاش حيث يتابعه جرّاح الأوعية الدمويّة عن كثب. سيستغرق التعافي يوماً أو يومين
ولكن في حالة حدوث أي مضاعفات يمكن للمريض البقاء لفترة أطول للمتابعة الدقيقة. يتناول
المريض الأطعمة الليّنة فقط مثل الحساء واللبن الزبادي خلال فترة النقاهة. كما
يتجنب القيادة حتى الانتهاء من تناول دواء الألم. وأخيراً، سيكون من الضروري المتابعة
سنويّا مع جرّاح الأوعية الدمويّة.
الآثار الجانبيّة لاستئصال باطنة الشريان
السباتي
•
تخدّر حول
منطقة العنق
•
إلتهاب الحلق
بدائل استئصال باطنة الشريان السباتي
استئصال باطنة الشريان السباتي هو الوسيلة
الأفضل لفتح الشرايين السباتية الضيّقة. ومع ذلك، هناك عملية أخرى تعرف باسم تركيب دعامة للشريان السباتي. ويشمل هذا
الإجراء وضع أنبوب مرن في الشريان السباتي عن طريق قطع صغير في الفخذ. ثم يتم تثبيت الدعامات بالأنبوب وذلك لتوسيع الشريان الضيق. يُوصى بعمليّة
الدعامات للمرضى الذين يعانون من مضاعفات ضارة من عملية جراحيّة.
لمعرفة المزيد عن استئصال بطانة الشريان السباتي