عن علاج الصرع
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هي الأنواع المختلفة لعلاج الصرع؟
- الأدوية
تعتمد الأدوية على نوع الصرع الذي يعاني منه المريض، وتبعًا لذلك، يقوم الطبيب بوصف أدوية مختلفة حسب حالة المريض. أكثر الأدوية شيوعًا للتحكم في نوبات الصرع هي مضادات التشنجات.
- تشمل العوامل التى تؤثر على نوع الدواء الذي يتم تحديده للمريض على نوع الصرع وتكلفة الدواء وحالة المريض الصحية.
- يتطلب تعديل الوصفة العلاجية للمريض بصفة مستمرة للمريض بعد البدء في العلاج.
- قد تحتاج بعض الأدوية إلى متابعة دورية وفحوصات معملية.
- قد لا يتم وصف مضادات التشنجات للمريض إلا عند احتمالية حدوث نوبات صرع قد تؤدي إلى إصابة بالدماغ، أو إذا كان للمريض تاريخ عائلي بالصرع.
- علاجات أخرى مع الأدوية
قد يتم استخدام أنوع أخرى من العلاج بجانب الأدوية مثل:
- نظام غذائي مولد للكيتون
اتباع نظام غذائي غني بالدهون قد يساعد بعض حالات صرع الأطفال الذين يعانون من نوبات صرع المفرطة. ينصح القليل من الأطباء بهذه الحمية بينما لا ينصح بها البعض الآخر.
- تحفيز العصب الحائر
يمكن استخدام جهاز تحفيز للعصب الحائر مع الأدوية أو بعد العملية الجراحية.
- الرعاية في المنزل
من الضروري أن يحصل المرضى على رعاية وعلاجات منزلية كافية في حالة إصابتهم بنوبة صرع في المنزل. عندما يعاني المريض من نوبة، يمكن لمن يرعاه القيام بالتالي:
- وضع رأس المريض على وسادة.
- إبعاد أو إرخاء أى شئ يحيط برقبة المريض.
- وضع المريض على جانبه.
- ملاحظة خصائص النوبة حتى يتم إخبار الطبيب بها.
يجب على من يقوم برعاية المريض عدم القيام بالآتي:
- تقييد المريض أو تثبيته.
- فتح فم المريض بوضع شئ بين أسنانه.
- جراحة المخ
قد يستطع المرضى الذين لم يستجيبوا جيدًا للعلاج بالأدوية الاستفادة من جراحة بالمخ لتحسين حالتهم بصورة ملحوظة، ويمكنهم تخفيض النوبات بنجاح. يستطيع المرضى تحسين مستوى معيشتهم بعد العملية. ومن أنواع الجراحات المختلفة لعلاج الصرع:
- استئصال الفص الصدغي الأمامي
هذه العملية الجراحية هي الأكثر شيوعًا لمرضى الصرع البالغين، وفيها يتم استئصال جزء من الفص الصدغي؛ مما يقلل من النوبات التى يعاني منها المريض.
- استئصال نصف الكرة المخية
يتم إجراء هذه العملية للأطفال الذين يعانون من صرع شديد. في هذه العملية، يتم استئصال نصف الكرة المخية المتضرر.
- قطع الجسم الثفني بالمخ
هذه العملية شائعة أيضًا في علاج مرضى الصرع الشديد من الأطفال. يتم فصل نصفي الكرة المخية لوقف نوبات الصرع المعممة. هذه العملية غير مفيدة في حالات الصرع الجزئي.
ما هو نوع العلاج المناسب لكل مريض؟
يعتمد نوع العلاج المناسب للمريض على نوع الصرع الذي يعاني منه. كما يعتمد أيضًا على صحة المريض وعمره وأسلوب حياته. سوف ينصح الطبيب بنوع العلاج الأكثر ملاءمة للمريض بحيث يكون أكثر نفعًا وأقل من حيث الأضرار الجانبية. ينجح علاج الصرع في وقف أو تقليل النوبات في معظم الحالات.
كيف يتم التحضير للعملية الجراحية؟
- بعد دخول المريض للمستشفى استعدادًا للعملية، يتم تسجيل موجات مخ المريض باستخدام جهاز رسم المخ لعدة أيام.
- قد تستمر فترة المراقبة هذه لفترة من 3 إلى 7 أيام.
- يخضع المريض لاختبار وادا “Wada” لتحديد إمكانية إجراء جراحة استئصال الفص الصدغي دون أى خطورة على ذاكرة المريض.
- قد يتم إجراء اختبار تحفيز القشرة المخية للمريض لتحديد أجزاء المخ التى يجب تفاديها أثناء العملية.
مدة الإجراء الطبي/العملية الجراحية : تستغرق عملية علاج الصرع ما بين 3 إلى 5 ساعات.
فترة الحجز في المستشفى : عند حجز المريض للعملية، يحتاج المريض إلى الإقامة في المستشفى لمدة:
- 3 إلى 7 أيام قبل العملية
- 4 إلى 7 أيام بعد العملية
على العموم يحتاج المريض إلى الإقامة في المستشفى لمدة أسبوعين تقريبًا لإجراء العملية.
التخدير : تخدير كلي
فترة النقاهة : التعافي من جراحة علاج الصرع:
- سوف يتم حجز المريض في غرفة الرعاية المركزة لمدة 24 ساعة بعد العملية.
- يتم عادة وصف أدوية مضادة للصرع للمرضى بعد العملية. يتم تقليل جرعة هذه الأدوية تدريجيًا بعد سنة تقريبًا. يتوقف المريض عن تناول هذه الأدوية إذا شُفي من نوبات الصرع لفترة طويلة من الزمن.
- قد يستطيع المريض العودة إلى أنشطته اليومية في خلال 3 إلى 6 أسابيع حسب طاقته.
- قد يسمع المريض بصوت طقطقة في رأسه بعد العملية. يرجع هذا إلى أن الجراح قد يقوم في بعض الأحيان بإزالة جزء عظمي من الجمجمة أثناء العملية ثم يعيد وضعه مكانه بعد الانتهاء من العملية. هذا الجزء يظل متحرك غير مثبت جيدًا لبضعة أشهر قبل أن يلتئم بالجمجمة مرة أخرى. لذا قد يسمع بعض المرضى هذا الصوت.
المخاطر : تشمل المخاطر المحتملة لعلاج الصرع على:
- زيادة الاضطرابات العصبية
- نزيف
- التهابات
- قد تحدث جلطة دماغية إذا حدث نزيف بالمخ.
- قد يحدث فقدان مؤقت للذاكرة قصيرة المدى لـ5% من المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الفص الصدغي.
رعاية ما بعد مرحلة العلاج : العناية الصحية بعد عملية علاج الصرع:
- لتقليل احتمالية الإصابات نتيجة نوبات الصرع، ينصح المريض بحمل بطاقة تعريف توضح أنه يعاني من الصرع.
- يجب على عائلة المريض وأصدقائه وزملائه تعلم كيفية التعامل مع المريض في حال تعرضه لنوبة صرع.
- يجب على المريض الالتزام بتناول الدواء الوصوف وعدم التوقف عن تناوله إلا بموافقة الطبيب وبعد استشارته.
- يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة وحرص.
لمعرفة المزيد عن الصرع