ابحث في المراكز الطبية

مستشفى كيرون فالنسيا

تصنف مستشفى كيرون فالنسيا كأحد أفضل المدارس الخاصة في أسبانيا، وقد فاز تسع مرات بجائزة أفضل 20 تقديرًا للجودة والإداراة المتميزة في الرعاية الصحية.

مدى توفر

علاج حُمرة الجلد متاح في مستشفى كيرون فالنسيا

مراكز جراحة الأوعية الدموية في فالنسيا (صفحة 1 من 1)

عن حُمرة الجلد

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

ما هي الحمرة؟

نوع سطحي من التهاب النسيج الخلوي، قد يكون نتيجة عدوى بكتيرية حادة تؤثر على الجلد.  

تصيب الحمرة الأدمة العلوية، أي الطبقة السطحية من الجلد، وقد تمتد إلى الأوعية اللمفاوية الجلدية السطحية. وتُعرف أيضًا بنيران (سانت انتوني) نظرًا للطفح الجلدي الشديد المصاحب للمرض.  

 

ما هي أسباب الحمرة؟

عادة ما يصاب المريض بالحمرة بسبب أحد أنواع البكتريا العقدية. ويصيب هذا المرض البالغين والصغار معًا.

بعض الحالات التي تسبب الحمرة هي:

            وجود قطع في الجلد

            مشاكل نزح في النظام اللمفي أو الوريدي.

            بثرات الجلد (القرحات)

تصيب هذه العدوى الساقين في معظم الحالات، كما قد تصيب الوجه أيضًا.

 

من المعرض للخطر؟

عادة ما تصيب الحمرة الأطفال صغار السن أو المسنين، ولكنها قد تصيب أي شريحة من الأفراد. عوامل الخطر تشبه مثيلاتها من حالات التهاب النسيج الخلوي. وقد تشمل الآتي:

            نوبات سابقة من الحمرة

            وجود كسور في حائل الجلد بسبب القرحات ولدغات الحشرات واضطرابات البشرة المزمنة مثل الأكزيما، والصدفية وسعفة القدم

            وجود جرح سابق أو حالي (مثل جروح المعالجة الإشعاعية والصدمات والجروح الناتجة من العمليات الجراحية)

             وجود ندبة تلقيح لدى الأطفال، أو عدوى الحبل السري

            التهاب الحلق أو الأنف

            الأمراض الوريدية (مثل تقرح الساق والأكزيما الثقالية) و/أو الوذمة

            نقص المناعة أو الأمراض التي تسببه مثل:

  • السكري
  • الإدمان على الكحول
  • السمنة
  • فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

            المتلازمة الكلوية

            الحمل

 

الأعراض

            الحمى

            القشعريرة

            الشعور بالتوعك الدائم

            الشعور بألم أو وجود احمرار والتهابات في جزء الجلد المقطوع

            وجود بثرات على الجزء المصاب من الجلد

            التهاب الغدد

            وجود قرحات على جسر الأنف ووجنتيها

 

ما هي مضاعفات الحمرة؟

تتكرر حالات الحمرة لدى ثلث المرضى بسبب:

            استدامة عوامل الخطر

            الضرر اللمفي (وبالتالي ضعف نزح المواد السامة)

 

المضاعفات غير شائعة ولكن قد تكون كالتالي:

            الخراج

            الغرغرينا

            الالتهاب الوريدي الخثاري

            التهاب الساق المزمن

            حدوث التهابات في أعضاء بعيدة عن مكان الإصابة الأصلي:

  • التهاب الغشاء المبطن للقلب المعدي (يؤثر على صمامات القلب)
  • التهاب المفاصل الإنتاني
  • الالتهاب الكيسي
  • التهاب الوتر
  • التهاب كبيبات الكلى التالي للإصابة بالعقديات (أمراض الكلى، التي تؤثر على الأطفال)
  • خثار الجيب الكهفي المخي (جلطات الدم الخطرة التي قد تصيب المخ)
  • متلازمة الصدمة السمية العقدية (أو تسمم الدم، في حالات نادرة)

 

 

كيف يتم تشخيص الحمرة؟

يمكن تشخيص الحمرة عادةً من خلال الطفح الجلدي المميز للمرض. وغالبًا يحتوي التاريخ الطبي للمريض على عدوى سابقة ذات علاقة بالمرض. قد تكشف الفحوصات عن الآتي:

            ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء

            ارتفاع معدل بروتين سي التفاعلي

            التعرف على البكتريا المسببة للمرض من خلال مزارع الدم البكتيرية

 

يتم عمل مسح بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في حالة الإصابات العميقة.

 

ما هو علاج الحمرة؟

العلاج العام

            المسكنات والكمادات الباردة لتهدئة الآلام الموضعية

            رفع الطرف المصاب لخفض الالتهابات الموضعية

            جرابات الضغط

            العناية بالجرج باستخدام ضمادات ملحية والحرص على تغييرها باستمرار

 

المضادات الحيوية

            البنسلين الوريدي أو الفموي هو الاختيار الأول من المضادات الحيوية.

            يمكن استخدام البريستينامايسين، والاريثروميسين، وكذلك روكسي ثروميسين للمرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين

            يُستخدم الفانكوميسين لعلاج حمرة الوجه الناتجة عن البكتريا العنقودية المقاومة للميثيسيللين  (MRSA)

تستغرق فترة العلاج عادةً 10-14 يومًا

يتعافى معظم المرضى من الحمرة خلال أسبوع باستخدام المضادات الحيوية. ولكن قد يستغرق الجلد مدة أطول من أسبوع ليعود لطبيعته، كما قد يتقشر الجلد حول المناطق المصابة. قد يضطر المرضى الذين يعانون من تكرار نوبات الحمرة إلى تناول مضادات حيوية على المدى الطويل كعلاج وقائي.

 

بدون الالتزام بتناول العلاج، يصبح المريض معرضًا بسهولة لمضاعفات عديدة ومنها:

            الخراج

            جلطات الدم

            الغرغرينا التي تؤدي لموت أنسجة الجسم

            تسمم الدم، الذي يحدث عند انتشار العدوى عبر تيار الدم

            إصابة صمامات القلب

            إصابة العظام والمفاصل

كيف يمكن الوقاية من الحمرة؟

بالرغم من عدم إمكانية الوقاية من الحمرة بشكل كامل، إلا أنه يمكن اتخاذ التدابير التالية لتقليل الخطر:

 •           احرص على تنظيف أي جروح.

            إن كنت مصابًا بسعفة القدم، قم بمعالجتها فورًا.

            استخدم كريمات مرطبة لمنع جفاف البشرة وتشققها.

            حاول عدم حك البشرة.

            احرص على رعاية أمراض الجلد بفعالية، مثل الأكزيما.

 

متى يجب استشارة الطبيب؟

استعن بالرعاية الطبية لمعالجة أي بثرات جلدية أو أي علامات على وجود الحمرة.

لمعرفة المزيد عن حُمرة الجلد

التصفح حسب البلد

كل حقوق النشر محفوظة، © 2008 - 2024 Health-Tourism.com