عن العلاج الهرموني
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما ھي الھرمونات؟
الھرمونات ھي رسائل كيميائية خاصة في الجسم، تتكون في الغدد الصماء. وتشمل
الغدد الصماء البنكرياس، الغدة الدرقية، الخصيتين في الرجال و المبيضين في
السيدات.
ما ھو العلاج
الھرموني؟
العلاج الھرموني ھو نوع من العلاجات التي تعمل من خلال إضافة، إزالة ﺃو
منع بعض الھرمونات من الجسم لوقف ﺃو إبطاء نمو الخلايا السرطانية. قد تحفز الھرمونات
نمو بعض السرطانات، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. إلا أن نفس الھرمونات قد تبطئ
أو توقف أو تقتل الخلايا السرطانية كذلك. يتضمن العلاج الھرموني استخدام الأدوية
لمنع الخلايا السرطانية من الحصول على الھرمونات التي تحتاجھا للنمو. ويمكن الجمع
بين العلاج الھرموني وبين العلاجات اﻷخرى للسرطان، مثل العلاج اﻹشعاعي والعلاج
الكيميائي.
كيف يعمل العلاج
الھرموني
تكون بعض السرطانات معتمدة على الھرمونات ﺃو حساسة للھرمونات، مما يعني احتياجھا
للھرمونات للنمو والتطور. فھم دور الھرمونات ھو المفتاح لحماية وإدارة الصحة. يمكن
للعلاج الھرموني ﺃن يبطئ ﺃو يوقف تمامًا نمو السرطان، وذلك عن طريق منع الھرمونات من
مساعدة الخلايا السرطانية على النمو والانقسام، أو عن طريق وقف تصنيع هذه
الهرمونات في الجسم.
ﺃنواع العلاج
الھرموني
تتضمن العوامل التي تؤثر على نوع العلاج الھرموني المستخدم السن، ونوع
الورم، وحجم الورم، بالإضافة إلى وجود مستقبلات للھرمون على الورم. كما أن نوع
السرطان الذي يعاني منه المريض يعد عاملًا مؤثرًا في تحديد نوع العلاج الھرموني
المطلوب.
العلاج الھرموني لسرطان الثدي
العلاج الھرموني لسرطان الرحم
العلاج الھرموني لسرطان المبيض
العلاج الھرموني لسرطان البروستاتا
العلاج الھرموني لسرطان الكُلى
العلاج الھرموني لسرطان الغدة الدرقية
الأعراض الجانبية
للعلاج الھرموني
أثناء الخضوع للعلاج الھرموني، قد يتعرض المريض لبعض اﻷعراض الجانبية، والتي
تعتمد على نوع العلاج الھرموني الذي يتلقاه. تشمل اﻷعراض الجانبية التي قد يتعرض
لها المريض ما يلي:
زيادة الوزن: وهو ما يمكن التحكم به عن طريق التمارين
والنظام الغذائي.
الصداع: قد يتعرض المريض لهذا الأثر الجانبي، ولكن يمكن لمسكنات
اﻷلم الخفيفة أن تساعد.
مشاكل بالذاكرة: قد تسوء الذاكرة، لذا فقد تساعد كتابة
القوائم.
الإرھاق: قد يشعر المريض بالإرھاق عند استخدام العلاج الھرموني.
مشاكل بالجھاز الھضمي: قد يشعر المريض بالغثيان وقد يصف الطبيب
ﺃقراص مضادة للغثيان. كما قد يعاني المريض من الإمساك أو الإسھال ﺃيضًا، بالإضافة للشعور
بفقدان الشهية أو بزيادة الشهية للطعام.
ﺃعراض انقطاع الطمث: وتشمل الومضات الساخنة، جفاف المھبل وانخفاض
الرغبة الجنسية.
خفة الشعر: قد يحدث ھذا بالرغم من عدم ملاحظة الآخرين
ذلك.
تغيرات في العظام والعضلات: قد يشعر المريض بآلام في المفاصل والعضلات.
كما قد يحدث ترقق في العظام، مما قد يؤدي إلى ھشاشة عظام.
تقلب المزاج والاكتئاب: إذا سبب العلاج الھرموني الاكتئاب والتقلبات
المزاجية، قد يُنصح باللجوء لاستشارات نفسية.
جلطات الدم: قد تزيد بعض ﺃدوية العلاج الھرموني من
خطورة تكون جلطات الدم، خاصة في ﺃوردة الساقين.
ضعف الانتصاب: يعد ھذا عرضًا شائعًا بين الرجال الذين
يستخدمون العلاج الھرموني لسرطان البروستاتا. وقد يكون ھذا مؤقتًا ﺃو دائمًا.
الومضات الساخنة والتعرق: قد يكون ذلك مزعجًا ولكنه يتحسن مع
الوقت.
ألم في الثدي: قد يصبح نسيج الثدي متورمًا ومؤلمًا.
لمعرفة المزيد عن العلاج الهرموني