عن علاج ارتفاع ضغط الدم
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ارتفاع ضغط الدم المزمن
ما هو ارتفاع ضغط الدم المزمن؟
هي حالة طبية مزمنة، تتمثل في ارتفاع ضغط الدم في الشرايين بشكل مستمر. تحدث
الحالة عندما يتدفق الدم عبر الأوعية الدموية بقوة أكبر من المعتاد. عادةً لا يسبب
ارتفاع ضغط الدم أي أعراض. إلا إن ارتفاع ضغط الدم المزمن يعد من عوامل الخطر
الهامة للسكتة الدماغية، والأزمات القلبية، وأمراض الأوعية الدموية، ومرض الشريان
التاجي، ومرض الكلى المزمن وفقدان البصر.
أنواع ارتفاع ضغط الدم المزمن
ارتفاع ضغط الدم الأولي: يعرف كذلك بارتفاع ضغط الدم
الأساسي. ويُصنف على هذا النحو لأنه ناتج عن بعض العوامل الوراثية ونمط الحياة غير
المحدد. تتضمن عوامل نمط الحياة االمؤثرة في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛
الوزن الزائد، السمنة، الملح الزائد، استهلاك الكحوليات، والتدخين.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يحدث ارتفاع مزمن في ضغط الدم
بسبب معروف مثل ضيق شرايين الكُلى، أو اضطرابات في الغدد الصماء، أو مرض الكُلى
المزمن أو استخدام حبوب منع الحمل.
كيف يتم قياس ضغط الدم؟
هناك معياران لضغط الدم. وهما الضغط الانبساطي والضغط
الانقباضي، وهما الضغطان الأدنى والأقصى تباعًا. يتراوح ضغط الدم الطبيعي عندما
يكون الجسم مُسترخيًا من 60 إلى 90 ملم زئبقي في الانبساط ومن 100 إلى 140 ملم
زئبقي في الانقباض. يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم أعلى من 90/140 ملم
زئبقي في معظم البالغين.
العلامات والأعراض
عادةً
ما يكون ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض، ويُشخص عن طريق الفحص، أو أثناء زيارة الطبيب
لمشكلة أخرى. إلا أن أي أعراض قد ترجع للقلق المصاحب للمرض، وليس بسبب ضغط الدم
المرتفع نفسه. لكن بعض مرضى ارتفاع ضغط الدم يشتكون من
الصداع، خاصةً الصداع بمؤخرة الرأس في الصباح
الدوار
طنين الأذن، و هو سماع أزيز مستمر في الأذنين
تغير في حدة البصر
حالات إغماء
التغيرات في قاع العين
التشخيص
عادةً ما يكون
ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض، ويُشخص عن طريق الفحص، أو أثناء زيارة الطبيب لمشكلة
أخرى. يقوم الطبيب بالفحص والبحث عن أي تغييرات في الجسم مثل وجود تغييرات في قاع
العين.
الوقاية و العلاج
إن الخطوة الأولى في علاج ارتفاع ضغط الدم هي تحديد
الأسباب. يجب اتخاذ خطوات لعلاج ارتفاع ضغط الدم المزمن. في معظم الحالات يمكن
تخفيض ضغط الدم من خلال تغيير نمط الحياة،
بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية، وذلك لتقليل المضاعفات الصحية المحتملة. تشمل
التغييرات الهامة في نمط الحياة تقليل الوزن، الحد من تناول الملح، ممارسة
التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي. إلا أن تغيير نمط الحياة قد لا يكون
كافيًا في بعض الأحيان، لذا فقد يضطر المريض لاستخدام بعض الأدوية لخفض ضغط الدم. فيما
يلي بعض أساليب الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تغيير العادات الغذائية: والتي تشمل الحد
من تناول الملح، الالتزام بنظام غذائي صحي، وتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، والنظام الغذائي (DASH)، والحد
من استھلاك الكحوليات.
التمارين
الرياضية: والتي تشمل التمرينات الهوائية، تدريبات المقاومة، تدريبات المقاومة
متساوية القياس، التنفس بمساعدة الأجهزة.
تقنيات
الحد من التوتر: والتي تشمل ھذا التأمل المتسامي، والارتجاع البيولوجي.
اﻷدوية
يشمل الخط الأول من علاج ارتفاع
ضغط الدم المزمن الأدوية التي تعمل من خلال غلق قنوات الكالسيوم، مغلقات مستقبلات
أنجيوتنسين، أدوية الثيازايد المدرة للبول، ومثبطات إنزيم محول للأنجيوتنسين. يمكن
استخدام كل من أدوية خفض ضغط الدم بمفرده أو بجمعه مع أدوية أخرى.