عن علاج متلازمة تكيس المبايض
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
علاج
متلازمة تكيّس المبايض (PCOS)
لا يوجد
علاج نهائي لمتلازمة
تكيّس المبايض. ولكن يمكن علاج الأعراض من أجل الحصول على حياة أفضل. يمكن أن تعاني
المريضة من عرَض واحد أو العديد من الأعراض. وتركّز خيارات العلاج عموماً على معالجة
الأعراض الفرديّة. وتشمل خيارات العلاج تغيير نمط الحياة، والأدوية، وفي بعض
الحالات الجراحة.
تغيير
نمط الحياة
قد يُوصي الطبيب
بأن تفقد المريضة بعض الوزن الزائد للحد من أخطار متلازمة تكيس المبايض. يمكن حساب
مؤشر كتلة الجسم (BMI) لمعرفة ما إذا كان وزن المريضة صحّياً بالنسبة للطول.
ويمكن فقدان الوزن من
خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام وتناول نظام غذائي صحّي متوازن. ويجب أن
يتضمّن النظام الغذائي الصحّي المتوازن الكثير من الخضروات والفواكه، والأطعمة
الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون، والدجاج والأسماك. وقد يوصي الطبيب
بالاستعانة بطبيب أو أخصّائي تغذية للحصول على مشورة محدّدة لحالة المريضة.وتشمل أعراض متلازمة تكيّس
المبايض ما يلي:
العقم بسبب عدم الإباضة
قلّة أو انعدام فترات الحيض
حب الشباب أو البشرة الدهنية
البدانة
كثرة الشعر
تكيّسات على المبايض
الشعر
الخفيف
طيّات
جلدية زائدة في الرقبة أو منطقة الإبطين
القلق أو الاكتئاب
توقف التنفّس أثناء النوم
الأدوية
يمكن علاج الأعراض المختلفة
المرتبطة بمتلازمة تكيّس المبايض باستخدام عدد من الأدوية. وتشمل:
الدورة
الشهريّة غير المنتظمة أو المنعدمة
يمكن تنظيم الدورة الشهريّة باستخدام
حبوب منع الحمل، أو دورات متقطّعة من أقراص البروجسترون التي يمكن أن تعطى على
مدار 3-4 أشهر أو بصورة شهريّة. كما يقلل تحفيز حدوث دورات شهريّة منتظمة من خطر الإصابة
بسرطان الرحم علي المدى البعيد، والذي يرتبط بوجود دورات شهريّة غير منتظمة. كذلك تقلّل بعض الوسائل الهرمونيّة الأخرى مثل نظام الرحم من الخطر لأنها
تحافظ على بطانة الرحم الرقيقة ولكنها قد لا تسبّب حدوث دورات شهريّة.
مشاكل الخصوبة
تلك
المشاكل يتم علاجها، وتتمكن معظم النساء المصابات بمتلازمة تكيّس
المبايض من الحمل بعد العلاج. وإذا لم تنجح الأدوية، قد يُوصي الطبيب بالحقن أو التلقيح الاصطناعي (IVF). عادةً ما
تزداد احتمالية الولادات المتعدّدة (التوائم) مع هذه العلاجات.
إذا لم تتمكن المريضة من الحمل بعد
الأدوية الأوليّة، قد يوصي الطبيب باستخدام هرمونات غونادوتروفين مثل الهرمون المنبّه للجريب (FSH) والهرمون الملَوتن (LH). التي تؤخذ عن طريق الحقن. ومن
المهم أن تستشير المريضة أخصّائي الصحة الإنجابية عند تناول أي نوع من الدواء من
أجل عمليّة الإباضة. قد يُوصي الطبيب برقعة الجلد أو الحلقة المهبليّة كبديل لحبوب
منع الحمل. وهي تحتوي على كل من هرمون الاستروجين والبروجستين. اللذان لا يمكن
الحمل أثناء تناولهما.
نمو الشعر غير المرغوب فيه
وفقدان الشعر
يتم التعامل مع هذه الحالة باستخدام
الأدوية التي تتحكم في نمو الشعر المفرط، والمسمّى أيضاً باسم (الشعرانيّة- hirsutism) وفقدان الشعر، والمسمّى أيضاً باسم (الثعلبة-alopecia). هذه الأدوية تمنع تأثير الهرمونات الذكوريّة كالتستوستيرون،
وبعضها يعمل على تثبيط إنتاج هذه الهرمونات. وبعض الأدوية كذلك تبطّئ نمو الشعر.
ويمكن أيضاً إزالة الشعر غير المرغوب فيه جسدياً من خلال الحلاقة، أو الخيط، أو النتف،
أو الكريمات أو الإزالة بالليزر.
الجراحة
جراحة المبيض بالمنظار (LOD)، هي
عمليّة جراحيّة بسيطة تستخدم لعلاج مشاكل الخصوبة المرتبطة بمتلازمة تكيّس
المبايض. تتم العمليّة تحت تأثير التخدير الكلي. يقوم الطبيب بإجراء شق جراحي صغير
في البطن، ثم تمرير منظار البطن (مجهر طويل ورفيع) من خلال الشق إلى داخل البطن. ويقوم
الطبيب بعلاج المبيض جراحياً باستخدام الحرارة أو الليزر لتدمير الأنسجة المنتجة
للأندروجين (الهرمونات الذكوريّة)
لمعرفة المزيد عن علاج متلازمة تكيس المبايض