عن جراحات الأنف والجيوب الأنفية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هي جراحة الأنف
والجيوب الأنفية؟
هو تخصص فرعي يختص بمشاكل الأنف والجيوب الأنفية.
وتشمل هذه المشاكل الشائعة الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأنف. كما
تشمل المشاكل الأقل شيوعًا مثل أورام قاعدة الجمجمة الأمامية والجيوب الأنفية.
قد تكون هذه جراحة الجيوب الأنفية هي العلاج الوحيد المناسب للجيوب
الأنفية المصابة بالعدوى أو بانسداد شديد. لكن علاج التهاب الجيوب الأنفية لا يكون
بالجراحة دائمًا وحدها. قد يلزم إجراء جراحة أخرى لبعض الأشخاص. لكن الجراحة تنجح
عادةً عند دمجها مع الأدوية والمضادات الحيوية وطرق العلاج المنزلية لمنع تكرار
التهاب الجيوب الأنفية.
ما هو هدف الجراحة؟
هدف هذه الجراحة هو تحسين الجيوب الأنفية من خلال تجفيف المخاط والتخلص
من الانسداد. وقد يشمل ذلك استئصال:
الأنسجة المتضررة، المتورمة، والمصابة بالعدوى
العظام، لتوسيع منفذ المخاط من الجيوب الأنفية
الزوائد اللحمية في الجيوب الأنفية أو الأنف
الأجسام الغريبة التي تسد الجيوب الأنفية أو الممر الأنفي.
دواعي جراحة الأنف
إذا كان المريض يعاني من التهاب الجيوب الأنفية
المزمن
إذا اتبع المريض أقصى علاج طبي لمدة تتراوح بين
أربعة وستة أسابيع. يشمل هذا العلاج رذاذ ستيرويد للأنف والمضادات الحيوية
والوصفات الطبية الأخرى.
إذا ظهرت أي زوائد لحمية في الأنف خلال فحص
الأشعة المقطعية بعد اتباع العلاج لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع
أنواع جراحات الأنف
جراحة بالمنظار: يستخدم الطبيب منظارًا (أداة رفيعة
مزودة بالإضاءة) لإزالة أي أورام أو كميات صغيرة من العظام أو المواد التي تسد
فتحات الأنف. يتم إدخال المنظار عبر الأنف لمساعدة الطبيب على رؤية العوائق
وإزالتها. توفر تقنيات التنظير رؤية أوضح وأدق. كما تلغي الحاجة لإجراء شقوق
خارجية. ونتيجة لذلك، يقل النزيف والتورم والتعب وتمر فترة التعافي بسرعة.
جراحة الجيوب الأنفية: تتم هذه الجراحة عند حدوث مضاعفات بسبب التهابات الجيوب الأنفية. ويشمل ذلك
إصابة عظام الوجه، وتكون صديد في التجويف الأنفي أو خراج في المخ. يقوم الطبيب
بعمل شق داخل الفم أو عبر بشرة الوجه. تتضمن جراحة الجيوب الأنفية إزالة الأنسجة
المتضررة وإخلاء ممرات الجيوب الأنفية.
المخاطر والمضاعفات
رشح الأنف المزمن
جفاف مفرط أو تقشر الأنف
الحاجة إلى تقييم حالة الحساسية، والضوابط البيئية أو العلاجات
الإضرار بالعين والهيكل المحيط بها
إصابة قاعدة الجمجمة
خدر دائم في الوجه أو الحلق أو الأسنان العليا
الفشل في السيطرة على العدوى أو انتشار السليلات المخاطية مما قد يؤدي إلى
انسداد الأنف
ضعف الشفاء، والشعور بألم لفترات طويلة والحاجة إلى دخول المستشفى
تكرار مشاكل الجيوب الأنفية أو الزوائد اللحمية
الفشل في تحسين أو علاج أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل السعال، والربو
أو التهاب الشعب الهوائية
الفشل في علاج الصداع الناتج عن الأنف أو الجيوب الأنفية. قد يكون من
الصعب تحديد السبب الدقيق للصداع وقد يرجع لأسباب مختلفة لا تتعلق بالجيوب الأنفية
تدهور أو الفشل في استعادة حاسة الشم أو الذوق
متى تجب زيارة
الطبيب
النزيف الشديد
استمرار الحمى أكثر من 38.6 درجة مئوية (101.5 فهرنهايت)
الشعور بألم حاد أو صداع لا يستجيب للأدوية
تورم متزايد في العينين أو الأنف
نزول سوائل رقيقة سائلة من الأنف
لمعرفة المزيد عن جراحات الأنف والجيوب الأنفية