عن جراحة تغيير الجنس
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
جراحات تغيير الجنس
هي تقنيات جراحية تجرى لتغيير مظهر ووظيفة الشخص من نوع لآخر. يدعى هذا
النوع من الجراحات أيضا بجراحات إعادة التشكيل الجنسي. هؤلاء الذين يخضعون لجراحات
إعادة التشكيل الجنسي يشار إليهم بالمتحولين جنسيا.
أسباب الخضوع لجراحات تغيير الجنس
الأسباب الرئيسية لتغيير الأعضاء الجنسية من نوع لآخر هي:
عيوب الولادة: حديثو الولادة الذين يولدون بأعضاء جنسية
غير واضحة يجب أن يخضعوا للتحويل في مرحلة مبكرة من الحياة. تمثل هذه العيوب مراحل
تغير الأعضاء الجنسية الأنثوية إلى نظيراتها الذكرية تحت تأثير هرمون الذكورة.
حديثو الولادة الذين يولدون بأعضاء ملتبسة يخضعون في الغالب للتحويل إلى إناث ما
لم يكن طول القضيب إنشًا أو أكثر.
اختياريًا: في بعض الأحيان قد يعتقد الرجل أو المرأة
أنهم عقلهم الجنسي يختلف عن جنس جسمهم. وقد يصل هذا الاعتقاد لدرجة استعدادهم للخضوع بإراداتهم لجراحات تغيير
الجنس ليشبهوا الجنس الذي يشعرون أنهم ينتمون إليه.
جراحات تغيير الجنس من الذكر للأنثى
تتضمن هذه الجراحات تعديل شكل الأعضاء الذكرية كي تظهر وتعمل كما الأعضاء
الأنثوية. يجب على المريض قبلها الخضوع للمعالجة بالهرمونات البديلة وإزالة الشعر
والذي يعتمد على السن الذي بدأ المريض فيه تناول الهرمونات البديلة. وقد يضطر
المريض للخضوع لجراحات أخرى كجعل ملامح الوجه أكثر أنوثة وتكبير الثدي.
تشمل الجراحة إزالة الخصيتين ثم قلب جلد القضيب والقلفة (جلد مقدمة
القضيب) لتكوين المهبل. تدعى هذه العملية برتق المهبل ويتم القيام بها للحفاظ على
التغذية الوعائية والعصبية والحفا على إحساس المهبل المتكون. قد يتم تشكيل البظر
من حشفة القضيب. في الحالات النادرة التي تفتقد الجلد الكافي قد يتم تخليق بطانة
مهبلية من الرقع الجلدية مستخدمًا جلد الفخذين أو الورك أو جزء من القولون. بعد
الجراحة يقوم هرمون الأنوثة (الاستروجين) بإعادة تشكيل محيط شكل الجسم ويحفز نمو
الشفران الكبيرين بشكل مرضي.
جراحات تغيير الجنس من الأنثى للذكر
وتشمل إعادة تشكيل الأعضاء الجنسية الأنثوية لتبدو وتعمل كأعضاء ذكورية.
قد يخضع المريض لجراحات أخرى كاستئصال الثديين والرحم وازالة الأعضاء الجنسية
الداخلية وإعادة تشكيل محيط الصدر ليشبه صدر الذكر الطبيعي. يخضع المريض قبل
الجراحة عادة للعلاج بهرمونات الذكورة البديلة.
الإشباع الجنسي
تعتمد القدرة على بلوغ النشوة الجنسية على مقدار الاشباع الجنسي. بعد
الخضوع لعملية تغيير الجنس، يمكن الشعور بالاستثارة الجنسية أثناء ممارسة الجنس والذي
يشمل الاستمناء.
المضاعفات
هناك المخاطر التي عادة ما تصاحب
أي إجراء جراحي، وتشمل آلام ما بعد العملية والعدوى وعدم الرضا بنتائج العملية.
ضيق المهبل المكون حديثًا هو أكثر مضاعفة قد يقابلها تغيير جنس المريض من
ذكر لأنثى. يتم تصحيح هذا بالتوسيع أو استخدام جزء من القولون لتشكيل المهبل.
اختلال القضيب الوظيفي هو مضاعفة شائعة في عمليات تغيير جنس المريض من
أنثى لذكر.
قد يحتاج المريض إلى الرعاية النفسية لعدة سنوات بعد الخضوع لجراحة
التغيير من جنس لآخر.
لمعرفة المزيد عن جراحة تغيير الجنس