عن فحص سرطان الجلد
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو فحص سرطان
الجلد؟
هو فحص بصري طبّي لجسم المريض من قِبل الطبيب للتحقّق
من سرطان الجلد. لا يتضمّن فحص سرطان الجلد عمل اختبارات الدم. يتم إجراء فحص
سرطان الجلد عادةً للكشف عن مشاكل الجلد قبل أن تصبح سرطانيّة.
لماذا نحتاج للكشف
عن سرطان الجلد؟
يُعد سرطان الجلد شائعاً جداً ويمكن أن يصيب الأشخاص
من مختلَف الألوان والأجناس. وهناك أنواع مختلفة من سرطان الجلد والتي تشمل الميلانوما
(سرطان الخلايا الصبغيّة، والتقرّن الأكتيني وسرطان الخلايا القاعديّة وسرطان
الخلايا الحرشفية. ويُعد سرطان الخلايا الحرشفيّة وسرطان الخلايا القاعديّة الأكثر شيوعاً، ولكن الميلانوما
هو الأكثر فتكاً. كما أن الكشف المبكر عن سرطان الجلد أمرا حيوي لتوفير العلاج
الفعال. فإذا تم الكشف عن الميلانوما قبل الانتشار، فهناك فرصة كبيرة للشفاء. تساعد
الفحوصات السنويّة العاديّة التي يقوم بها طبيب الأمراض الجلديّة والفحص الذاتي للجلد
في الكشف المبكّر عن سرطان الجلد.
من يقوم بفحص سرطان
الجلد؟
عادةً ما يقوم أطبّاء الأمراض الجلديّة والتناسليّة بفحص
سرطان الجلد. كما أنهم يعملون على رفع مستوى الوعي حول التقنيات الفعّالة التي
تمنع الإصابة بسرطان الجلد. يستغرق فحص سرطان الجلد حوالي 10 دقائق. حتى أنّه يمكن
لأخصائيي الرعاية الصحية الأخرين فحص جسم المريض. لا بد من وجود شخص آخر للتحقّق
من ظهر المريض وغيرها من المناطق التي يصعب التحقّق منها. ويوصى بإجراء فحص كامل
للجسم إن أمكن. إذا لم يكن المريض مكشوفاً يتم فحص المناطق مثل اليدين والساقين
والرقبة والوجه.ماذا يحدث أثناء
الفحص؟
سيقوم الطبيب، عادةً ما يكون طبيب أمراض جلديّة، بفحص سرطان الجلد عن
طريق إجراء فحص كامل للجسم. يبحث طبيب الأمراض الجلديّة عن أي تغييرات جلديّة، والتي
يمكن أن تكون سرطان الجلد. كما يتحقّق من الشامات الموجودة والوحمات والتصبّغ لعلامات ABCDE للميلانوما. كذلك
وجود حجم أو وشكل أو لون أو نسيج غير طبيعي يدعو للقلق للشامات والوحمات أو بقع جلديّة
غير منتظمة.
إجراء خزعة
إذا اشتبه الطبيب في وجود سرطان، فقد يحتاج إلى إجراء
خزعة لتأكيد التشخيص. وعادةّ ما يتم إزالة قطعة صغيرة من الجلد او الشامة غير الطبيعية.
ثم يقوم الطبيب بفحص الخلايا المشتبه بها تحت المجهر. وقد يقوم أيضاً بإجراء
اختبارات أخرى على عيّنة الجلد. وتُعتبر الخزعة هي الطريقة الوحيدة المؤكّدة لتشخيص
سرطان الجلد.
إذا تم العثور على
السرطان
إذا أظهرت نتائج الخزعة إصابة المريض بسرطان الجلد، قد
يتم إجراء اختبارات أخرى للتحقّق من انتشار السرطان داخل الجلد أو إلى أجزاء أخرى
من الجسم مثل الأعضاء الداخليّة. وينتشر السرطان عادةً إلى الأنسجة القريبة
ومن ثم إلى الغدد الليمفاوّية. الغدد الليمفاوية هي عبارة عن كتل من الأنسجة الليمفاوية
وهي جزء مهم من الجهاز المناعي للجسم. فهي تلعب دوراً حيوياً في مكافحة الأمراض عن
طريق تخزين خلايا الدم البيضاء وتصفية السائل اللمفاوي.
هل انتشر السرطان؟
يتم عمل فحص للعقد
الليمفاويّة للتأكّد من انتشار السرطان. وهو الحال في كثير من حالات الميلانوما.
يقوم الجرّاح بحقن صبغة زرقاء أو مادة مشعة أو كلاهما بالقرب من ورم الجلد. ثم
يستخدم الجرّاح الماسح الضوئي لتحديد موقع العقد الليمفاويّة التي تحتوي على مادّة
مشعة أو صبغ. وربّما يقوم بإزالة العقد الليمفاوية لفحصها والكشف عن وجود الخلايا
السرطانيّة. إذا اشتبه الطبيب في انتشار السرطان، يمكن استخدام اختبارات أخرى مثل
التصوير المقطعي (CT) أو
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للعثور
على أورام في أجزاء أخرى من الجسم.
لمعرفة المزيد عن فحص سرطان الجلد