ابحث في المراكز الطبية

علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية في بنغالور

المستشفيات والمراكز الطبية الموجودة في بنغالور, الهند والتي تقوم بعلاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية.

لم يتم العثور على نتائج حول مرض باركنسون في بنغالور, الهند

يمكنك تجربة هذه الخيارات:

عن علاج مرض باركنسون بالخلايا الجذعية

تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.

ما هو مرض باركنسون (الشلل الرعاش)؟

هو مرض يصيب الأشخاص الذين لا تحتوي أجسامهم على ما يكفي من الدوبامين. الدوبامين هو مادة كيميائيّة تسمح بإرسال الرسائل إلى جزء الدماغ الذي يسيطر على الحركة وشكل من أشكال التفكير.

يستهدف مرض باركنسون الخلايا العصبيّة التي تنتج الدوبامين ويدمّرها. ويؤثّر هذا المرض أيضاً على مناطق أخرى من الدماغ، والتي تسبّب مشاكل مصاحبة مثل التفكير والنوم، والدافع.

عندما تموت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، تظهر الارتعاشات والصلابة وتباطؤ الحركة. ويظهر أحياناً  الخرف في المراحل المتأخّرة عندما ينتشر المرض ويؤثّر على الخلايا العصبيّة الأخرى.

ما أسباب مرض باركنسون؟

في الحالات النادرة التي يكون السبب فيها معروفاً، يحدث مرض باركنسون بسبب مشكلة جينيّة موروثة. وفي معظم الحالات، يكون السبب غير معروف. يؤثّر هذا المرض على الرجال أكثر من النساء، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يصيب الشباب، إلا أنه يؤثر في الغالب علي الأشخاص في عمر أكثر من 40 عامًا.

الأعراض

تختلف أعراض مرض باركنسون من فرد لآخر. خلال المراحل المبكّرة، قد تكون الأعراض بسيطة وغير ملحوظة. تبدأ الأعراض عادة ًعلى جانب واحد من الجسم، وتبقى أسوأ على ذلك الجانب حتى بعد أن يتأثّر كلا الجانبين بالأعراض.

الرعشة: عادةً ما تبدأ الرعشة في اليدين أو الأصابع عندما تكون في وقت الراحة.

بطء الحركة:  يحدث تباطؤ الحركة مع مرور الوقت. ويجعل المهام البسيطة العادية صعبة. قد يلاحظ أن المريض قد بدأ في جر قدميه خلفه، حيث يجد صعوبة كبيرة في المشي، وتصبح خطواته أقصر.

تصلب العضلات: قد تواجه العضلات بعض التصلّب الذي يحد من نطاق الحركة. وكذذلك قد تسبب العضلات المتصلبة الشعور بالألم.

اختلال وضعيّة الجسم وضعف التوازن: قد يعاني المريض من مشاكل في الحفاظ على التوازن وقد يفقد القدرة على الحفاظ على وضعيّة الجسم بصورة ملائمة.

التغييرات في الكلام: قد تظهر مشاكل في الكلام،  فيبدأ المريض في التلعثم، أو التحدّث بنبرة هادئة أكثر من المعتاد، أو يتردّد قبل الحديث. كما قد يصبح الكلام أحادي النغمة بشكل أكثر من السابق.

فقدان الحركات التلقائية: قد تتوقّف الحركات اللاواعية أو التلقائيّة، مثل الابتسام، والرّمش، وأرجحة الذراعين أثناء المشي.

تغييرات الكتابة: قد يصبح من الصعب الكتابة، كما يصبح خط المريض أصغر من السابق. 

العلاج الحالي لمرض باركنسون

يهدف العلاج الدوائي إلى تحويل الدواء إلى الدوبامين داخل الجسم ليحل محل الدوبامين المفقود. وتشمل العلاجات الأخرى، العلاج الطبيعي، والعلاج المهني، وتغيير نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي. ويتمثل العلاج الجراحي في التحفيز العميق للمخ بأقطاب تتم زراعتها فيه، ولكنه نادراً ما يستخدم سوى في الحالات الأكثر تقدماً. يمكن أن يخفّف العلاج الحالي من أعراض مرض باركنسون ولكن لا يمكن إبطاء أو عكس الأضرار التي لحقت بالخلايا العصبيّة في الدماغ.

كيف يمكن أن تساعد الخلايا الجذعيّة؟

يبحث العلماء عن طرق لاستبدال الخلايا التالفة. على الرغم من أن سبب مرض باركنسون غير معروف، فالعلماء يعرفون مناطق الدماغ والخلايا التي تتأثر به. ولأن نوعاً واحداً من الخلايا يتأثر، يمكن علاج مرض باركنسون عن طريق استبدال الخلايا العصبيّة المفقودة بخلايا جديدة صحيّة.

تمتلك بحوث الخلايا الجذعيّة امكانات كبيرة لعلاج مرض باركنسون من خلال خلق الخلايا المنتجة للدوبامين من الخلايا الجذعية

التحدّيات

هناك الكثير من العمل الذي لا يزال لا بد من القيام به لخلق خلايا قويّة يمكنها البقاء على قيد الحياة وأداء وظيفتها المناسبة في دماغ المضيف.

لمعرفة المزيد عن مرض باركنسون

التصفح حسب البلد

كل حقوق النشر محفوظة، © 2008 - 2024 Health-Tourism.com