عن الجلطات الدموية الوريدية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هي الجلطات
الدموية الوريدية؟
هي جلطات دموية تتكون داخل وريد عميق داخل الجسم، وتُعرف باسم الجلطات
الدموية الوريدية العميقة أو الجلطات الوريدية. وتتكون الجلطة في
الساق عادةً داخل الوريد الكبير الذي يمر عبر الفخذ وعضلات ربلة الساق. قد تؤدي الجلطات
الدموية الوريدية إلى آلام ومضاعفات مثل الجلطات الرئوية، وهي حالة خطرة تحدث
عندما تدخل الجلطة الدموية تيار الدم وتحدث انسدادًا في الدورة الدموية الرئوية.
عندما تحدث حالتا الجلطة الرئوية والجلطة الدموية الوريدية العميقة معًا، يُطلق
على هذه الحالة الجلطة الدموية الوريدية.
أسباب الجلطات
الدموية
تتكون الجلطة الدموية عندما يحدث تغير في تدفق الدم داخل الأوردة. ويمكن
أن تتكون الجلطات داخل الشرايين أو الأوردة، ويمكن أن تتكون في الأطراف، والرئتين،
والكليتين، والقلب، أو المخ، كما قد تنتقل من مكان لآخر. وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
مثل:
السكتة الدماغية
السكتة القلبية
تلف العضو
الموت
عوامل الخطر
- التدخين
- الاستروجين أو حبوب منع الحمل
- السرطان
- اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء
- السمنة
- ارتفاع عدد الخلايا الدموية
- وجود تاريخ مرضي لتجلط الدم في العائلة
- الإصابات المتعددة
- إجراء عمليات جراحية في مفصل الفخذ أوالحوض
أو الركبة
- كسور الساق
- العيوب الوراثية
- القسطرة الوريدية المركزية
- الإصابة بالجلطة الرئوية أو الجلطات الدموية الوريدية
العميقة سابقًا
- قلة الحركة لفترات طويلة مثل فترة ما بعد الجراحة
- الحمل
- تلف الأوعية الدموية
- العلاج الهرموني
الأعراض
- في بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض للجلطات
الدموية الوريدية. إلا أن الأعراض المحتملة قد تشمل:
- الشعور بألم في الساق، عادةً في منطقة الربلة
- تورم وألم بعضلة الربلة
- ألم شديد بالمنطقة المصابة
- احمرار الجلد في المنطقة المصابة
- سخونة الجلد في المنطقة المصابة
- ألم يتزايد عند ثني الساق تجاه الركبة
- ألم في الصدر، يتزايد أثناء الشهيق
- ضيق التنفس المفاجئ أو التدريجي
- ضعف مفاجئ
يجب على المريض الحصول على الرعاية الطبية فورًا إذا ظهر عليه أي عرض من
الأعراض التي قد تدل على الجلطات الدموية الوريدية.
التشخيص
تحليل ديمر- د (D-dimer):
وهو تحليل دم يكشف عن وجود قطع من الجلطات في تيار الدم. إذا كشف التحليل
وجود عدد كبير من الشظايا، فإن ذلك يشير إلى وجود جلطة دموية في الوريد.
مسح بالموجات فوق
الصوتية: يبين هذا الفحص جلطات
الدم التي قد توجد في أوردتك. وقد يتم إجراء مسح بدوبلر الموجات فوق الصوتية للكشف
عن سرعة تدفق الدم. إذا كان تدفق الدم بطيئًا أو متوقفًا، فإن ذلك قد يكون نتيجة
لتجلط الدم.
تصوير الوريد: يتم اللجوء لهذا الفحص
إذا كانت نتائج فحص الموجات فوق الصوتية وفحص ديمر – د غير حاسمة. يتم حقن صبغة
داخل الوريد لإظهار أي مناطق لا تصل إليها الصبغة، مما قد يشير إلى وجود جلطة تعوق
تدفق الدم.
العلاج
يتم علاج الجلطة الدموية الوريدية عادةً بأدوية مضادة للتخثر. والتي تقلل
من قدرة الدم على التجلط وإيقاف نمو أي جلطات موجودة بالفعل.
قد يُنصح بالجوارب الضاغطة للتحسين من الأعراض ومنع المضاعفات.
الوقاية
- الإقلاع عن التدخين
- تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي
ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام
- الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من الوزن
الزائد في حالة السمنة
لمعرفة المزيد عن الجلطات الدموية الوريدية