عن اضطرابات الأوعية الدموية الوريدية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ماهي أمراض الأوردة؟
هي أمرا وعائية تنتج عن تلف الصمامات
الوريدية أو ضغط وريدي غير طبيعي. يشمل هذا الاضطراب القصور الوريدي كالدوالي
والقرح الوريدية أو تجلط الأوردة العميقة إلخ.
ماهي الخيارات
المتاحة لعلاج أمراض الأوردة؟
تشمل الخيارات العلاجية لأمراض الأوردة، الجوارب الضاغطة أو الجراحة
أو الجراحة داخل الوريد. تعد الجوارب الضاغطة هي أساس علاج القصور الوريدي. هناك خيارات
أخرى وهي:
·
المعالجة
بالتصليب: يتم حقن مادة مصلبة مباشرة بداخل الدوالي والتي تؤدي إلى انسدادها.
·
المعالجة
بالليزر داخل الوريد (EVLT):
تستخدم هذه التقنية موجات راديو عالية التردد أو الليزر لتولد حرارة موضعية في
الوريد المصاب وتتلفه.
·
الاستئصال
بموجات الراديو (RFA): في
هذه التقنية يتم تمرير قسطرة موجات راديو مخصصة من الركبة لأعلى الفخذ والتي تتسبب
في تلف حراري محدود للوريد المستهدف وتقلصه.
يضطر أقل من 10% من المرضى للتدخل الجراحي، وعادةً ما يكون المرضى يعانون من عدم ارتياح أو قرح لا
تستجيب للعلاج الدوائي. تتضمن الجراحة الربط والتجريد، وتخطي الوريد، أو قطعه، أو
جراحة ثقب تحت اللفافية بالمنظار(SEPS)، والتي تستخدم
تقنيات المناظير للعثور على الأوردة الثاقبة وربطها. في حالة غياب الخلقي للصمام الوظيفي
يتم إجراء عملية رأب الصمام.
ماهي معدلات نجاح جراحة الأوعية في علاج أمراض الأوردة؟
تنتكس حوالي 3% من حالات القرح بعد جراحة ثقب تحت اللفافية بالمنظار(SEPS)
بنسبة اعتلال أقل من الجراحات التقليدية.
تحظى تقنية الاستئصال بواسطة موجات الراديو بمعدل شفاء جيد جدًا. قد
تتسبب عملية رأب الصمام في جلطات الأوردة العميقة. وتكون نتائجها جيدة جدًا إذا
أرفقت بجراحة ربط الوريد الثاقب. للمعالجة بالليزر داخل الوريد EVLT
نتائج ممتازة على المدى الطويل ونسبة منخفضة من حدوث المضاعفات.
Duration
of the procedure/surgery
مدة إجراء الجراحة
تعتمد المدة على التقنية المستخدمة. تستغرق
المعالجة بالتصليب من 5-30 دقيقة. تستغرق التقنيات الجراحية وقتًا أطول يتراوح من
ساعة إلى ساعتين.
Days in
hospital:
مدة الإقامة بالمستشفى
تتطلب أغلب الإجراءات من يوم إلى يومين. وقد
تتطلب التقنيات الجراحية إقامة أطول.
المخاطر:
لكل تقنية
مخاطرها وتشمل:
·
موت خلايا الجلد، الحساسية أو التهاب الشرايين، مع المعالجة بالتصلب
·
تلف الأعصاب أو الشرايين أو العدوى، مع جراحات الاستئصال.
·
حروق الجلد أو إصابة الشرايين، مع حالات الاستئصال بموجات الراديو أو
المعالجة بالليزر داخل الوريد.
التخدير:
قد يستخدم التخدير الموضعي أو الكلي وفقًا
للتقنية المستخدمة.
فترة
النقاهة:
يجب متابعة المؤشرات الحيوية وحالة القلب
بحرص بعد جراحة ثقب
تحت اللفافية بالمنظار (SEPS). كما يجب
متابعة مستوى الهيموجلوبين والهيماتوكريت بشكل دوري. العناية بالجرح مهمة عقب
الجراحة. ويجب إعطاء المريض مضادات للتجلط بعد جراحة رأب الصمامات.
مدة الإجراء الطبي/العملية الجراحية : مدة إجراء الجراحة
تعتمد المدة على التقنية المستخدمة. تستغرق المعالجة بالتصليب من 5-30 دقيقة. تستغرق التقنيات الجراحية وقتًا أطول يتراوح من ساعة إلى ساعتين
فترة الحجز في المستشفى : تتطلب أغلب الإجراءات من يوم إلى يومين. وقد تتطلب التقنيات الجراحية إقامة أطول.
التخدير : قد يستخدم التخدير الموضعي أو الكلي وفقًا للتقنية المستخدمة.
فترة النقاهة : يجب متابعة المؤشرات الحيوية وحالة القلب بحرص بعد جراحة ثقب تحت اللفافية بالمنظار (SEPS). كما يجب متابعة مستوى الهيموجلوبين والهيماتوكريت بشكل دوري. العناية بالجرح مهمة عقب الجراحة. ويجب إعطاء المريض مضادات للتجلط بعد جراحة رأب الصمامات.
لمعرفة المزيد عن اضطرابات الأوعية الدموية الوريدية