عن استئصال الشريان البطني
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
استئصال
الغضروف الفقري الأمامي
ما هو استئصال
الغضروف الفقري الأمامي؟
هو إجراء يستخدم للتقليل من انضغاط العصب. عادةً تجرى الجراحة
في منطقة الرقبة لإستئصال الغضروف المصاب. مع تقدم الناس في العمر، قد تتيبس
الغضاريف وتضغط على مخارج الأعصاب من العمود الفقري مما يسبب مشاكل جسيمة للمريض. يتم
اللجوء لهذا الإجراء كحل أخير عندما تفشل كل أنواع العلاج الأخرى.
التشخيص
للتشخيص يقوم الطبيب بالكشف على العمود الفقري لتحديد مستوى
الألم، ثم يطلب من المريض القيام ببعض التمارينات. وذلك لتحديد سبب ألم العنق.
بعد ذلك يوصي باستخدام أحد تقنيات الأشعة المتقدمة التالية:
·
أشعة
النخاع: تشمل هذه التقنية حقن سائل بداخل العمود الفقري توضح مناطق انضغاط العصب
عند أخذ صورة بالأشعة السينية .
·
أشعة
الرنين المغناطيسي: تساعد هذه التقنية في تحديد أماكن الغضروف أو الغضاريف المصابة
بدقة.
·
الأشعة
المقطعية: تلتقط هذه التقنية عدد صور بالأشعة السينية وتساعد في تكوين صورة واضحة
للعمود الفقري.
·
الأشعة
السينية: لا تستطيع هذه الأشعة الكشف عن وجود غضروف مصاب. إلا أنها تساعد على
استبعاد الأسباب الأخرى لآلام الرقبة كأورام العظام.
كيفية إجراء
العملية
يقوم الطبيب بعمل شق في الجزء الأمامي من الرقبة. يقوم بعدها
بكشف الغضروف المصاب واستئصاله. في معظم الحالات يتم استئصال الغضروف بالكامل. ثم
يقوم الطبيب بتوسيع القنوات التي تمر خلالها الأعصاب. يضمن هذا عدم انضغاط الأعصاب
في المستقبل.
عادة ما يتم ملء الفجوة التي تكونت برقعة عظمية، وذلك لضمان
عدم التحام الفقرات بشكل غير منتظم. وقد يستخدم الطبيب بالإضافة إلى ذلك، مسامير
من التيتانيوم لتثبيت الفقرة، ويتم وضع شريحة التيتانيوم لتثبيت عملية الالتئام.
مخاطر
الجراحة
مثل أي عملية جراحية، هناك احتمالية عالية لحدوث العدوى.
بالإضافة إلى ذلك قد تتسبب العملية الجراحية بحالات تهدد حياة المريض. وفقًا لمكان
الغضروف المصاب فقد يصاب المريض بإعاقة دائمة أو قد يتوفى أثناء الجراحة.
مدة
الإقامة بالمستشفى
قد يضطر المريض للبقاء في المستشفى حتى ثلاثة أيام، ويتوقف ذلك
على حجم الجراحة. ويخرج المريض بدعامة للرقبة والتي
لا يجب نزعها مطلقًا لأي سبب كان. وتبقى هذه الدعامة في وضعها لمدة ثمانية أسابيع
أو كما يوصي الطبيب.
التعافي
يوصى بشدة بالعلاج الطبيعي خلال هذه الفترة، حيث يساعد العلاج
الطبيعي على الإسراع من عملية الالتئام. أثبتت العلاجات الأخرى كالإبر الصينية
فائدتها في استئصال الغضروف الفقري الأمامي. ويحتاج المريض لأخذ قسط وفير من
الراحة وتناول الأطعمة التي تساعد على التئام الجسم. كما ينصح أيضا بتفادي الأنشطة
العنيفة.
عادةً، يستطيع معظم المرضى العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي. إلا
أنه ينصح الأفراد الذين يمارسون رياضات عنيفة بعدم العودة لها مرة أخرى. حيث ترتفع
مخاطر خلع الغضروف والتي قد يهدد حياة المريض.
فترة الحجز في المستشفى : قد يضطر المريض للبقاء في المستشفى حتى ثلاثة أيام، ويتوقف ذلك على حجم الجراحة. ويخرج المريض بدعامة للرقبة والتي لا يجب نزعها مطلقًا لأي سبب كان. وتبقى هذه الدعامة في وضعها لمدة ثمانية أسابيع أو كما يوصي الطبيب.
فترة النقاهة : يوصى بشدة بالعلاج الطبيعي خلال هذه الفترة، حيث يساعد العلاج الطبيعي على الإسراع من عملية الالتئام. أثبتت العلاجات الأخرى كالإبر الصينية فائدتها في استئصال الغضروف الفقري الأمامي. ويحتاج المريض لأخذ قسط وفير من الراحة وتناول الأطعمة التي تساعد على التئام الجسم. كما ينصح أيضا بتفادي الأنشطة العنيفة.
عادةً، يستطيع معظم المرضى العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي. إلا أنه ينصح الأفراد الذين يمارسون رياضات عنيفة بعدم العودة لها مرة أخرى. حيث ترتفع مخاطر خلع الغضروف والتي قد يهدد حياة المريض.
المخاطر : مخاطر الجراحة
مثل أي عملية جراحية، هناك احتمالية عالية لحدوث العدوى. بالإضافة إلى ذلك قد تتسبب العملية الجراحية بحالات تهدد حياة المريض. وفقًا لمكان الغضروف المصاب فقد يصاب المريض بإعاقة دائمة أو قد يتوفى أثناء الجراحة
لمعرفة المزيد عن استئصال الشريان البطني