عن علاج أمراض القلب الخلقية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
علاج أمراض القلب الخلقية
ما هو أمراض القلب
الخلقية؟
أمراض القلب الخلقية هي أمراض في القلب تظهر منذ
الولادة. يؤثر هذا العيب عادةً على أعضاء القلب مثل الأوعية الدموية، والصمامات،
أو جدران القلب. وتتراوح خطورة الأمراض بين العيوب البسيطة إلى الحالات الحرجة التي
قد تؤدي لوفاة المريض
أنواع أمراض القلب
الخلقية
يمكن
تقسيم الأمراض الخلقية لثلاث مجموعات رئيسية:
I.
أمراض جدار القلب الخلقية - تتسبب
هذه العيوب في نمو جدران غرف القلب بشكل خاطئ، مما يؤدي لصعوبة ضخ الدم بين غرف
القلب. تتسبب هذه الحالة في ضخ القلب للدم بضغط عالٍ قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم.
II.
أمراض الصمامات الخلقية – قد تؤثر هذه العيوب على تدفق الدم في القلب.
وقد تنفتح الصمامات وتنغلق عشوائيًا.
III.
عيوب الأوعية الدموية الخلقية- تشمل انخفاض الأداء الوظيفي لأوردة وشرايين
القلب الضعيفة التي تنقل الدم خارج وداخل القلب. قد تتطور هذه الحالة إلى مرض مزمن
إن لم يتم إصلاحها بسرعة.
الأنواع الأخرى
أمراض القلب
الخلقية الزراقية واللازراقية
لا
يتم ضخ الدم من القلب بشكل صحيح في هاتين الحالتين. يعجز القلب عن ضخ كمية كافية
من الدم للجسم بسبب عيوب القلب. الفارق الرئيسي بين أمراض القلب الزراقية
واللازراقية هو أن الأولى تسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، بينما يتسبب المرض
اللازراقي في انخفاض كمية الدم التي يتم ضخها. يعاني الأطفال المصابون بهذه العيوب
منذ الولادة من مشاكل في التنفس، أو قد يتطور يعانون من حالات الزرقة. وقد تتطور
الحالات فيما بعد لارتفاع ضغط الدم.
أعراض أمراض القلب
الخلقية
يتم
اكتشاف معظم العيوب الخلقية في القلب بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية (السونار). ويمكن
بدء العلاج فورًا أو حسب ما يحدده الطبيب. قد تظهر الأعراض التالية على الأطفال المصابين
بالعيوب الخلقية في القلب:
- نقص الوزن عند
الولادة
- مضاعفات في
الصدر
- ضعف النمو
- صعوبات في
الرضاعة
- مضاعفات في
التنفس
- ازرقاق الجلد
وأصابع القدم
في حالة تطور المرض
في السنوات التالية، قد تتضمن الأعراض ما يلي:
- التشنجات
- الدوار
- عدم انتظام
ضربات القلب
- الإرهاق نتيجة
أبسط مجهود
- مشاكل التنفس
- تورم الجلد
أسباب أمراض القلب
الخلقية
- قد يكون عيب
القلب حالة وراثية
- تناول عقاقير
معينة
- تناول الأم للكثير
من المشروبات الكحولية وغيرها من المواد غير الشرعية
- إصابة الأم
بمرض السكري أثناء الحمل
- الأمهات
الحوامل المصابات بأمراض فيروسية قد تنجبن أطفالًا مرضى بالقلب
علاج أمراض القلب
الخلقية
يحدد
نوع المرض نوع العلاج الواجب إعطاؤه للمريض. تتعافى بعض الأمراض من تلقاء نفسها في
سن مبكرة، بينما تتطلب أمراض أخرى طرق علاج مكثفة. يوجد أدناه بعض خيارات العلاج
المتاحة الموصى بها:
العلاج الدوائي
تُستخدم
هذه الأدوية لمنع حالات تجلط الدم في الأوعية الدموية وحالات عدم انتظام ضربات
القلب.
عمليات القسطرة
يمكن
علاج بعض أمراض القلب الخلقية بدون إجراء جراحة للصدر أو القلب من خلال عمليات
القسطرة. حيث يتم إدخال أنبوب رفيع عبر وريد في الساق وتمريره إلى القلب أثناء هذه
العملية. سيستخدم الطبيب هذا الأنبوب لتمرير أدوات صغيرة وعلاج الحالة.
أجهزة القلب
القابلة للغرس
تشمل هذه الأجهزة منظم ضربات القلب ومقوم نظم
القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس. يعيد منظم ضربات القلب معدل ضربات القلب
الطبيعي، بينما يعالج مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس متلازمة عدم
انتظام ضربات القلب السلبية.
جراحة القلب
المفتوح
تصبح
الجراحة ضرورية في الحالات الخطيرة. وتعالج الجراحة عيوب القلب، مثل وجود ثقب في
القلب أو ضيق الأوعية الدموية أو إصابة صمامات القلب بالاختلال الوظيفي.
زراعة القلب
هذا
هو الخيار الأخير في حالة وجود عيوب خطيرة. حيث يحتاج القلب المتضرر تمامًا لاستبداله
بقلب سليم من متبرع.
كيف يمكن منع
الإصابة بأمراض القلب الخلقية
هناك
تدابير وقائية عديدة يمكن اتخاذها أثناء فترة الحمل لمنع إصابة الجنين بعيوب القلب
الخلقية:
- يجب تجنب تناول
المشروبات الكحولية والعقاقير المحظورة بكثرة.
- يجب على مرضى
السكر التأكد من التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم قبل حدوث الحمل.
- يجب تناول
لقاح ضد الحصبة ولقاح ضد الحصبة الألمانية وتجنب الإصابة بالأمراض
- يجب الحرص على
عدم تناول أي أدوية طبية إلا بوصف من طبيب مؤهل
- قم بعمل مسح
جيني إذا كانت أمراض القلب الخلقية شائعة في تاريخ العائلة الطبي.
لمعرفة المزيد عن علاج أمراض القلب الخلقية