عن علاج سرطان الكلى
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو سرطان الكلى؟
يطلق سرطان الكلى على تحول خلايا الكلى إلى خلايا سرطانية، لتخرج عن
السيطرة مؤدية إلى تكون ورم. ولكن، يمكن اكتشاف وعلاج هذا النوع من السرطان قبل
انتشاره للأعضاء الأخرى. تأخذ الكلية شكل حبة الفاصوليا، وهي العضو المسئول عن تنقية
الدم، تكوين البول، والتخلص من الفضلات غير المرغوب فيها.
عوامل الخطر المؤدية لسرطان الكلى
التدخين: يمتلك المدخنون فرصة مضاعفة لحدوث هذا المرض مقارنة بغير المدخنين.
السمنة: تسبب زيادة الوزن حدوث تغيرات هرمونية تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض.
بعض الأدوية المسكنة للألم: وتتضمن الأدوية ذات الوصفة الطبية وغيرها بدون
وصفة طبية.
عوامل وراثية: تزيد بعض الحالات الوراثية من احتمال الإصابة بهذا المرض، مثل سرطان
الخلايا الكلوية الحليمي.
أعراض سرطان الكلى
قد يتعرض العديد من المرضى في بعض الأحيان واحدًا أو أكثر من الأعراض
التالية مع استمرار نمو السرطان. تتضمن الأعراض؛
تورم الكعبين والساقين
وجود دماء بالبول
فقدان الشهية
فقر الدم (الأنيميا)
ألم مستمر على أحد الجانبين
تعب شديد
علاج سرطان الكلى
يعتمد علاج سرطان الكلى على عوامل عديدة؛ مثل حجم وانتشار السرطان. لاحظ
أن الاكتشاف المبكر للمرض هو مفتاح القضاء عليه. وتتضمن طرق العلاج؛
العلاج الجراحي
استئصال الكلية: هي عملية جراحية تهدف إلى استئصال الكلية بأكلمها. ويختلف حجم الكلية
باختلاف حجم الورم، مما يترتب عليه اختلاف خطوات وحجم الجراحة.
التخدير: تخدير كلي.
المخاطر: النزيف، إصابة الأعضاء الداخلية، الألم، وتواجد دماء بالبول.
سد الأوعية الدموية: يقوم الجراح أثناء هذه العملية بإدخال أنبوبة صغيرة على هيئة قسطرة داخل الفخذ،
ويتم توجيه القسطرة داخل مجرى الدم بمساعدة صور الأشعة السينية. ويتم حقن مادة داخل
القسطرة لسد مجرى الدم المتوجه للكلية المصابة. ويتسبب منع الغذاء والأكسجين عن
الكلية في انكماش الورم.
العلاج الإشعاعي: لا يمكن لهذا النوع من العلاج القضاء على السرطان كليا، ولكنه يبطئ من
تقدم السرطان ويقلل من الألم.
وتستغرق الجلسة بضع دقائق يوميا لبضعة أيام.
المخاطر: تشمل المخاطر المصاحبة لهذا النوع من العلاج غثيان، التعب، والقيء.
العلاج بالتبريد: يتضمن هذا النوع من العلاج القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق
تجميدها. وتكون هذه الطريقة فعالة خاصة عندما يكون المريض غير قادر صحيا على الخضوع
للجراحة، أو في حالة وجود ورم صغير الحجم. وتنقسم إما إلى تبريد بالمنظار (يتم
إدخال الإبرة مباشرة بالكلى عن طريق جرح صغير) وإما تبريد عن طريق الجلد (تمرر
الإبرة عن طريق الجلد).
تستغرق العملية بضع ساعات وتحتاج إلى تخدير كلي.
المخاطر: ترتبط هذه العملية بمخاطر حدوث نزيف أو إصابة للحالب.
الكي باستخدام الموجات الإشعاعية: تتضمن هذه الطريقة استخدام الحرارة
الناتجة من الموجات الإشعاعية للقضاء على الخلايا السرطانية. تتوفر هذه العملية
بالمراكز المتخصصة فقط.
تتطلب هذه العملية استخدام التخدير الموضعي لتخدير منطقة العلاج.
المخاطر: يصاحب هذا النوع من العلاج مخاطر عديدة، ولهذا لا يمكن استخدامها إذا
كانت الخلايا السرطانية قريبة من أعضاء الجسم الحيوية مثل الأمعاء. وتشمل المخاطر
النزيف بالمنطقة التي يتم علاجها، وحدوث ورم دموي( تجمع الدماء حول الكلية)،
ومشاكل أثناء التبول.
لمعرفة المزيد عن سرطان الكلى