عن علاج سرطان الغدد اللمفاوية (لمفوما)
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
نظرة عامة على سرطان الغدد الليمفاوية (ليمفوما)
الليمفوما هي نوع من السرطان يصيب جزءًا من الجهاز المناعي يعرف بالجهاز
الليمفاوي. يتكون الجهاز الليمفاوي من خلايا الدم البيضاء والتي يطلق عليها
الخلايا الليمفاوية. ولهذا يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تنمو وتنقسم خلايا
الدم البيضاء بلا تحكم. ولكون هذه الخلايا دائمة التحرك عبر أنحاء الجسم، فإنها
تصل بسهولة إلى العديد من أجزاء الجسم، مثل الغدد الليمفاوية، النخاع العظمي،
الطحال، والأعضاء الأخرى مما يؤدي تكون أورام في هذه المناطق.
هناك العديد من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية (الليمفوما) في مثل سرطان هودجكين،
والأشكال الأخرى مثل ليمفوما اللا-هودجكين. تؤثر ليمفوما هودجكين على النخاع
العظمي والدم، بينما تؤثر ليمفوما اللا هودجكين على النسيج الليمفاوي والغدد
الليمفاوية.
العلامات والأعراض
حمى
عرق ليلي شديد
ألم وتورم بالبطن
تورم الغدد اليمفاوية بدون ألم خاصة تحت الإبط، الرقبة والفخذ
نقصان وزن مفاجئ
العلاج
يتطور سرطان الغدد الليمفاوية على عدة مراحل مثل معظم أنواع السرطان الأخرى،
مما يؤثر على أساليب العلاج. تتم الاستعانة بخليط من أنواع العلاج في معظم الحالات
كما يلي.
العلاج الكيميائي
تشمل هذه الطريقة إعطاء أدوية قوية تهدف إلى
قتل الخلايا السرطانية. يتم إعطاء الدواء إما على شكل أقراص وإما على كمحاابا
وريدية يتم حقنها عن طريق الوريد لتصل إلى مجرى الدم. ويمكن من هذا المنطلق تعريف
العلاج الكيميائي بأنه علاج شامل؛ أي كون الدواء يصل عن طريق مسار الدم إلى جميع
أجزاء الجسم.
المخاطر
انخفاض عدد خلايا الدم مما يؤدي إلى فقر الدم،
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء وما يرتبط بذلك من تأثيرات جانبية.
غثيان وقيء
سقوط الشعر
فقدان الشهية
الإرهاق
قرح بالجهاز الهضمي والفم
آلام بالعضلات وفقدان للشهية
مدة العلاج
يتم إعطاء العلاج الكيميائي على هيئة دورات،
ويتم عادة إعطاء العلاج على مدار أربع إلى ست دورات. تستغرق الدورة الأولى والتي
تعد الفترة الأساسية في العلاج عدة أيام. تُتبع بعدها بفترة من الراحة تستمر عدة
أسابيع وذلك للحماية من المخاطر المُحتملة للعلاج.
العلاج الإشعاعي
تتمثل هذه الطريقة في استخدام أشعة سينية عالية الطاقة لتدمير الخلايا
السرطانية والقضاء عليها. يصنف العلاج الإشعاعي كعلاج موضعي؛ لكونها تستخدم على
المناطق المصابة بالسرطان فقط. ويتم في معظم الحالات تعريض المناطق المحيطة
بالمكان المصاب للأشعة أيضًا للقضاء على فرص انتشار السرطان إليها. يقوم بهذا
النوع من العلاج طبيب أشعة علاجية متخصص بالأمراض السرطانية.
فترة العلاج
تشتمل العملية على إعطاء دفعات قصيرة من الأشعة لمدة خمسة أيام أسبوعيًا لعدة
أسابيع.
المخاطر
ولأن العلاج بالأشعة عملية موضعية، فسوف تختلف الأعراض الجانبية حسب
الجزء المعرض للأشعة. وتتضمن أشهر المخاطر؛
الغثيان
الإسهال
الإرهاق
فقدان للشهية
العلاج البيولوچي
يعرف أيضًا بالعلاج المناعي، ويستخدم جهاز المناعة الطبيعي بالجسم
لمهاجمة المرض وعلاج سرطان الغدد الليمفاوية. وتتعدد أنواع العلاج البيولوچي
مثل العلاج بالأجسام
المضادة وحيدة النسيلة، ومشتقات السيتوكاينز (محركات الخلية)، بالإضافة إلى بعد
خيارات العلاج الأخرى. تعد هذه الطريقة الفضلى في العلاج وذلك لقلة أعراضها
الجانبية .
محركات الخلايا (السيتوكاينز): هي مواد كيميائية ينتجها الجسم طبيعيًا لتحفيز
خلايا الجسم خاصة الجهاز المناعي. ويمكن تصنيع هذه المادة خارج الجسم، واستخدامها
لتحفيز نمو خلايا الدم في حالات سرطان الغدد الليمفاوية.
اللقاحات: تقوم اللقاحات في مرضى السرطان بتنشيط الجهاز المناعي للقيام برد فعل خاص
مضاد لمرض السرطان. وتعمل الخلايا المنتجة كذاكرة ضد أي عودة للمرض في المستقبل،
وذلك ليكون رد فعل الجهاز المناعي أكثر سرعة.
لذا فباختيار، يعتمد نوع العلاج وخطته على الحالة الصحية للمريض، وقدرته
على احتمال الأعراض الجانبية، الأساليب التي تم استخدامها مسبقًا والمرحلة التي
وصل إليها سرطان الغدد الليمفاوية.
لمعرفة المزيد عن سرطان الغدد اللمفاوية (لمفوما)