عن جراحة أعصاب العيون
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
طب أعصاب العيون
طبيب أعصاب العيون هو الطبيب المتخصص
في المقام الأول في المشاكل البصرية المرتبطة بالجهاز العصبي. على سبيل المثال، فقدان
البصر بسبب إصابة المخ أو الأعصاب البصرية التي تنقل الإشارات البصرية من العينين إلى
المخ. قد تكون هذه الإصابة نتيجة العدوى، والسكتات الدماغية، والصدمات النفسية، والتسمم،
والالتهابات، والأورام.
يعاين طبيب أعصاب العيون أيضًا المرضى الذين يعانون من مشاكل في السيطرة على
حركة العين والتي قد تؤدي إلى ازدواج الرؤية بسبب اختلال وضع العينين، أو صعوبة النظر
في اتجاهات معينة. يشتهر هذا الاختلال أيضًا باسم الحول، وغالًبا ما يمكن علاجه باستخدام
العدسات المنشورية أو بالعمليات الجراحية.
الأمراض الشائعة
التي نقوم بعلاجها:
فقدان البصر
- فقدان البصر بسبب
السكتة الدماغية أو الأورام
- ضعف البصر أو الرؤية
المزدوجة بسبب أمراض الجهاز العصبي
- الورم الحليمي
- ارتفاع الضغط
حول المخ
- تذبذب حركة
العين اللاإرادي (الرأرأة)
- اضطرابات بؤبؤ
العين والجفون
من المرضى الذين يحتاجون
لزيارة متخصص أعصاب العيون؟
المرضى الذين يعانون من عدم القدرة على رؤية الألوان، ضعف البصر، أو مشاكل
في المجال البصري نظرًا لوجود مشكلة في الأعصاب البصرية أو المخ.
يجب على المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بارتفاع الضغط حول المخ زيارة طبيب
أعصاب العيون لأن هذا الضغط المرتفع قد يؤدي إلى التهاب العصب البصري وفقدان البصر.
يجب على مرضى ازدواج الرؤية أو الذين يعانون من صعوبة في تحريك أعينهم زيارة
طبيب أعصاب العيون. قد تكون هذه المشكلة نتيجة لإصابة في العضلات، ومراكز الدماغ أو
الأعصاب التي تتحكم في حركات العين، أو من خلل في انتقال الإشارات العصبية التي
تشتهر كما في الوهن العضلي الوبيل.
يتم توجيه مرضى أورام الغدة النخامية أو الأورام الأخرى، والتي قد تضغط المسارات
العصبية للرؤية، لزيارة طبيب أعصاب العيون للتأكد من عدم وجود حالة فقدان المجالات
البصرية، حتى عندما لا يكونون على دراية بأي مشاكل في الرؤية. وهذا أمر حيوي خصوصًا
قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية لإزالة هذه الأورام.
يتم فحص المرضى الذين لديهم بؤبؤا عين متفاوتين أو غير متكافئن بواسطة
طبيب أعصاب العيون. قد يعكس تغير حجم بؤبؤ العين المفاجئ مشكلة خفية وخطيرة، فيجب فحص
المريض بشكل عاجل.
مرضى تذبذب حركة العين اللاإرادي (الرأرأة).
يتم علاج مرضى تقلص عضلات الوجه أو التشنج باستخدام سم البوتولينوم (البوتوكس).
ماذا يحدث أثناء
تقييم حالة أعصاب العيون؟
يبدأ فحص طبيب أعصاب العيون بفحص التاريخ المرضي للحالة، وتقييم أي حالات
طبية أو عصبية ذات صلة. ويعقب ذلك إجراء تقييم لحركة عين المريض ورؤيته. ويتكون الفحص
عادةً من فحص المجال البصري، وحدة البصر، والقدرة على تمييز الألوان. ويتم فحص العين
تحت المجهر (المصباح القلعي) مع التركيز الخاص على شبكية العين والعصب البصري في الجزء
الخلفي من العين.
عادةً، ينصح بوضع قطرات لتوسيع بؤبر العين لتسهيل رؤية هذه الأجزاء
الحيوية. ويمكن فحص حجم كل عين وضغطها أيضًا. كما يتم فحص حركة العين، باستخدام رسوم
بيانية خاصة وعدسات منشورية. في حالات تفاوت حجم بؤبؤي العين، ينصح بوضع قطرات محددة
تساعد في الكشف عن سبب المشكلة. ويتم تقييم المجال البصري في الجهاز الذي يعرض الأضواء
في مناطق عديدة من المجال المرئي، حيث يضغط المريض على زر ليتعرف على كل ضوء. ويمكن
بهذه الطريقة التعرف على أنماط حالات فقدان البصر، مما يساعد في الوصول إلى التشخيص.
وأخيرًا، يتحدث طبيب أعصاب العيون مع المريض عن مشكلته وطرق العلاج والحد
من الحالة.
ماذا الذي يجب على
المريض إحضاره للتقييم الخاص بحالة أعصاب العيون؟
على المريض توفير
- نسخة من
الوصفات الطبية والنظارات الطبية (إن وجدت).
- تحويل من طبيب
المريض وسبب الزيارة بالتحديد.
- أي سجلات طبية
هامة بما في ذلك تقارير الأشعة الطبية.
- أي أفلام أو
أقراص مضغوطة تحتوي على أشعة مقطعية أو تصوير بالرنين المغناطيسي للعينين أو
المخ تم إجراؤها مسبقًا لتسهيل عملية عرض الصور.
لمعرفة المزيد عن جراحة أعصاب العيون