عن علاج سرطان المبيض
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو سرطان المِبيَض؟
هو نوع من السّرطان الّذي يصيب المبايض في الجهاز التّناسلي للمرأة. والمبيض هو عضوٌ صغيرٌ داخل الجهاز التناسلي
للأنثى والذي يحتوي على زوجٍ من المبايض. تقوم المبايض بإطلاق بويضة واحدة في الشهر، في عمليّة تُعرَف باسم التّبويض. يمكن لسرطان المبيض أن يصيبَ النساء في أيّ عمر. كما أنّه من الصعب تمييز
أعراض سرطان المبيض حيث تكون مشابهة لأعراض حالات مرَضيّة أخرى.
من المُعرّض للخطر؟
على الرغم من أنّ سرطان المبيض يمكنه أن يصيب
النّساء في أيّ عمر، إلا أنّ خطر الإصابة به يزداد في الحالات التّالية:
النساء بعد سنّ اليأس
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثّدي أو سرطان المِبيَض
النساء اللاتي لم يسبهم لهن الإنجاب
العلاج الهرموني بعد انقطاع الطّمث
السِّمنة
أدوية الخصوبة
العوامل التي تقلّل
من خطر الإصابة:
يمكن إزالة المبايض كإجراء وقائي في حالات النّساء
المعرّضات بدرجة كبيرة جداً لخطر الإصابة بسرطان المبيض. كما أنّ هناك عوامل أخرى تلعب
دوراً في الحدّ من الخطر، ومنها:
ربط قناتي فالوب
وسائل منع الحمل الهرمونيّة
الرّضاعة الطبيعيّة
الحمل مرات متعددة
ما هي العلامات والأعراض
المصاحبة للمرض؟
في المراحل المبكّرة، تكون علامات وأعراض الإصابة
بسرطان المبيض غير ملحوظة، وغير مؤلمة، ومن الصعب تمييزها لتشابهها مع علامات
وأعراض حالات مرَضيّة أخرى. من الضروريّ أن تقوم المرأة بالبحث عن العلامات التّالية
وإبلاغ الطبيب إذا استمرّت لفترة طويلة:
ألم في منطقة الحوض وأسفل البطن
انتفاخ مستمرّ
فقدان الشهيّة
ألم في الظّهر والجانب
عدم انتظام الدّورة الشهريّة
نزيف مهبليّ بعد انقطاع الطّمث
الإحساس بالإعياء
الإحساس بالغثَيان
الإحساس بالحاجة للتبوّل بشكلٍ عاجل ومتكرّر
الإصابة بالإسهال
عُسر هضم وحرقة في
المعدة
المسح والتّشخيص
يتمّ إجراء اختبارات المسح عادةً للأشخاص المعرّضين
بدرجة كبيرة للإصابة بالسّرطان. وذلك من أجل اكتشاف السّرطان في وقت مبكّر بحيث تكون فرص علاجه عالية. ومع ذلك، فلا يوجد اختبار مسح
موثوق به لهذا النوع من السّرطان حتى الآن.
يبدأ التّشخيص بفحص بدني،
فحص الحوض، الفحوص المخبريّة، فحص الدم، موجات فوق صوتية من خلال المهبل، أو خزعة.
لابدّ من تأكيد التشخيص عن طريق الجراحة، مما يساعد الطبيب على تحديد ما إذا كان الورم
حميداً أو خبيثًا.
العلاج
تُعدّ الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج
الكيميائي هي العلاجات الرئيسيّة لسرطان المِبيض. ويتكوّن فريق من
المختصّين والذي يشمل: طبيب الأورام، و وطبيب أورام النّساء، وممرضة سرطان، وأخصّائي
أشعّة، وأخصّائي علم الأمراض (الباثولوجي)، وأخصّائي تغذية، وأخصّائي علاج طبيعي،
وطبيب نفسي.
هناك عوامل لابدّ أن يأخذها
الأطباء في عين الاعتبار من أجل تحديد أفضل علاج للمريض، وهي الصحة العامة، وسواء
كانت الخصوبة أمراً شاغلاً له، وحجم السّرطان ومدى انتشاره.
ما الذي تشمله
العمليّة الجراحيّة؟
إذا أُوصى بالجراحة، فإنه من المحتمل أن تتضمّن
إزالة:
كلّ من المبيضين وقناتي فالوب، ويُطلَق عليها
اسم استئصال المبايض وقناتي فالوب.
الرّحم، ويطلق عليها أيضًا الاستئصال الكلّي للرحم
طبقة دهنيّة من النسيج الموجود في البطن وتسمى الثرب، المعروفة أيضًا باسم استئصال الثرب
الغدد الليمفاوية من الحوض والبطن والأنسجة
المجاورة لتأكيد ما إذا كان السرطان قد انتشر.
ما بعد العمليّة
الجراحيّة
إذا لم تحدث مضاعفات، فسوف تكون المريضة على
استعداد للخروج في خلال 3-7 أيّام. ومع ذلك، سيستغرق الأمر أسابيع للتعافي التام.
يوصَى بتدريبات خفيفة بعد هذه الجراحة، ولكن يجب
أوّلاً مناقشة الأمر مع الطبيب.
لمعرفة المزيد عن سرطان المبيض