عن بضع الجذر العصبي بالموجات الشعاعية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
قطع
الجذر العصبي بالموجات الشعاعية
ماهو
قطع الجذر العصبي بالموجات الشعاعية ؟
تتضمن هذه العملية إتلاف الأعصاب عن عمد في جسم
الإنسان. أحيانًا تبدأ الأعصاب في نقل إشارات عصبية مؤلمة جدًا للشخص. يقوم طبيب
مختص ومؤهل باتخاذ قرار إتلاف الأعصاب بعد دراسة متأنية، ويقاس نجاح العملية بقدر
انخفاض الألم لدى المريض.
التشخيص
لتشخيص ألم الأعصاب يجب تحديد العصب الذي يسبب الألم
بشكل دقيق، ويتحقق هذا عادةً باستخدام الرنين المغناطيسي. إلا أن ذلك قد لا يكون
ممكنًا طوال الوقت وخصةً إذا لم يكن هناك سبب عضوي مرئي للألم.
في تلك الحالات تُستخدم تقنيات متقدمة، أكثرها شيوعًا
هو تخدير العصب، وهو حقن دواء مخدر حول جذر العصب، سيلاحظ المريض اختفاء الألم
بشكل مؤقت إذا كان هذا العصب هو ما يسبب الألم، ليعاود الألم الظهور بمجرد زوال المخدر.
وقد يشمل التشخيص تصوير الفقرات، حيث يتم حقن سائل بالحبل
الشوكي بتوجيه من الأشعة السينية. إذا كان هذا الجزء سليم فسيشعر المريض بقدر ضئيل
من الألم، أما إذا كانت المنطقة متضررة للغاية فسيشعر المريض بالألم. يتم استخدام
هذا الإجراء للتشخيص فقط في حالة المرضى الذين لم يستجيبوا للتقنيات محدودة التدخل
كالكريمات.
العلاج
سيقوم الطبيب بإدخال إبرة دقيقة للمنطقة المحددة كسبب
للألم بتوجيه من الأشعة السينية. يتم وضع سائل متباين لتوضيح الأعصاب التي يجب
إزالتها. كما قد يستخدم تحفيز كهربائي بسيط للعصب مسببًا انقباضًا عضليًا بسيطًا.
يقوم الطبيب بعدها بوضع عامل مخدر على العصب المحدد.
بعد التأكد من تخدير المريض يقوم باستخدام قطب كهربائي لحرق جذر العصب. تجرى هذه العملية بشكل أساسي أسفل الظهر، حيث
تنشأ مشاكل الأعصاب بشكل عام، وتستغرق العملية كلها في الطبيعي حوالي ساعة ونصف.
المخاطر
أحد المخاطر الرئيسية في هذه العملية هو النزيف
الداخلي. بالإضافة إلى ذلك فهناك خطورة أن يصبح المريض مقعدا مدى الحياة، وقد يودي
قطع الجذر العصبي بالقرب من منطقة العنق بحياة المريض. على أية حال فقد انخفضت المخاطر
بشكل كبير بواسطة التقدم التقني.
Recovery and
Aftercare
التعافي
وفترة النقاهة
قد يشعر المريض بالتنميل لمدة ثماني ساعات بعد
العملية. إذا استمر هذا الشعور بعد ذلك فقد يضطر الطبيب للتدخل. بعد خروج المريض
من المستشفى قد يعاود الألم الظهور لمدة تصل سبعة أيام. وعادةً ما يكون هذا الألم
أكثر شدة عما كان قبل إجراء العملية.
وللحد من ذلك الألم يتناول المريض أدوية مسكنة للألم.
بعد سبعة أيام يخف الألم أو يختفي بشكل تام. يحتاج المريض لشهر من الراحة حتى
يتمكن جسمه من الالتئام والتأقلم.
يستطيع المريض العودة لمزاولة حياته بشكل طبيعي بعد
عدة أسابيع ما لم يكن هناك أي مخاطر خارجية للإصابة. ويعد النظام الغذائي الصحي
ضروريًا في فترة التعافي، فهو يساعد الجسم في الالتئام بشكل أفضل.
لمعرفة المزيد عن بضع الجذر العصبي بالموجات الشعاعية