عن جراحات التجميل الترميمية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هي جراحات
التجميل الترميمية؟
جراحات التجميل الترميمية هي نوع من الجراحة يجرى على الأجزاء المشوهة في
الجسم لاستعادة وظئفها وشكلها. قد تنشأ هذه التشوهات نتيجة للأورام، الإصابات، المرض،
العدوى، أو العيوب الخلقية. يتم القيام بمثل هذه الجراحات التجميلية عادة لاستعادة
وظائف الجسم، ولكنها قد تجرى كذلك لتحسين الشكل الطبيعي. بالرغم من إن التغطية
المالية لعمليات بعينها ومستويات هذه التغطية قد تختلف بشكل كبير، فإن هذه النوعية
من الجراحة بصفة عامة مغطاة من قبل معظم سياسات التأمين الصحية.
قد يقوم أطباء الجراحة العامة، وأمراض النساء، وجراحو التجميل، وجراحو الأطفال،
وجراحو الفك والوجه، أو جراحو الأنف والأذن والحنجرة بإجراء جراحات التجميل
والترميم على أجزاء الجسم المختلفة. حيث يمكن إجراء جراحات الترميم على الوجه،
والرأس، والعنق، بعد تضررها نتيجة الإصابات أو الأورام السرطانية.
أنواع جراحات الترميم
تتعدد تقنيات الجراحة التجميلية الترميمية، حيث تتراوح ما بين عمليات
بسيطة للغاية كخياطة الجروح والغيار الجراحي، إلى عمليات أكثر تعقيدا كتمديد الأنسجة،
وطعوم الجلد والسدائل الحرة.
تعد جراحات التجميل نوعًا من جراحات الترميم، لكنها تهدف بشكل أساسي إلى
تحسين المظهر. تتضمن جراحات التجميل عمليات شد الوجه، تكبير الثدي، تجميل الأنف، شفط
الدهون، التصغير والشد، ورأب الجفن، تقشير الجلد بالليزر، التقشير الكيميائي
للبشرة، ترميم الحاجز الأنفي، وشد البطن.
المشاكل والحالات
التي يتم علاجها بواسطة جراحات الترميم
الحالات الوراثية
وهي الحالات التي توجد منذ الولادة. تتضمن أمثلة الحالات الوراثية التي
تعالجها الجراحة الترميمية ما يلي:
الشفة والحلق المشقوقان
التشوهات الوعائية كالوحمات
التشوهات الشريانية الوريدية والأورام الوعائية
بروز أو اختناق الأذن أو صغر حجم الأذن
المبال التحتي (وجود فتحة مجرى البول في أسفل القضيب)
تشوهات الجمجمة والوجه
تشوهات اليد
الحالات المكتسبة
هي تلك الحالات التي تظهر بعد الولادة. وقد تنتج عن حادث أو إصابة أو مرض
أو عدوى، وتتضمن التالي:
السرطان
العدوى
الإصابات
الحروق
جراحات اليد
التهاب المفاصل، الشلل، الكتل العصبية وانكماش دوبويتران العضلي (Dupuytren’s
contracture).
التقنيات المستخدمة
الطعوم الجلدية: تتضمن هذه العملية أخذ رقعة طبيعية من الجلد من منطقة تعرف عادة بموقع
التبرع؛ واستخدامها لتغطية منطقة منفصلة، حيث يكون الجلد فيها متضررا أو ناقصًا.
توضع هذه القطعة من الجلد في الموضع المستقبل، وتتطلب نمو الأوعية الدموية إليها
عندما يتم وضعها في هذا الموقع الجديد.
تمديد الأنسجة: هي تقنية يتم فيها تمديد النسيج المحيط بمنطقة معينة، مما يمكن الجسم من
أن ينمي جلدًا زائدًا. يملأ جهاز يشبه البالون ويدعى الممدد تدريجيا بالمياه
المالحة، ثم يتم وضعه تحت الجلد قرب المنطقة المراد إصلاحها، فيتمدد الجلد وينمو.
يعتمد الوقت الذي يستغرقه مد النسيج على حجم المنطقة المراد إصلاحها وعلى الحالة
نفسها.
جراحة السديلة: تتضمن نقل قطعة حية من النسيج من جزء من الجسم إلى جزء آخر. يتم نقل
النسيج بأكمله، بما في ذلك الأوعية الدموية التي تبقيه حيًا. على عكس الرقع، فإن
السديلات تحمل إمدادها من الأوعية الدموية معها، ولذلك فهي تستخدم في إصلاح
التشوهات الأكثر تعقيدا. يمكن استخدام هذا النوع من الجراحات لإستعادة شكل ووظيفة أجزا
الجسم التي قد فقدت دهنا أو جلدا أو حركة العضلات أو الدعم الهيكلي. هناك ثلاثة
أنواع من السديلات؛ السديلات الموضعية، والسديلات المحلية، والسديلات البعيدة.
لمعرفة المزيد عن جراحات التجميل الترميمية