عن دمج الفقرات
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هي جراحة دمج الفقرات؟
جراحة دمج الفقرات هي عملية جراحية تتم لدمج فقرتين ببعضهما. يقوم ذلك بدمج الفقرات بصفة دائمة، ولا تحدث حركة بين العظام المدمجة. قد يحتاج المريض إلى عمليات جراحية قبلها مثل جراحة استئصال الغضروف. يتم استخدام طعم عظمي لدمج الفقرتين بصفة دائمة. يمكن أخذ هذا الطعم من جزء آخر بالجسم مثل عظم الحوض، ويسمى ذلك بالطعم الذاتي، أو من بنك العظام ويسمى طعمًا مثليًا أو خيفيًا. في بعض الحالات النادرة، يمكن استخدام بديل صناعي للعظم. يتم استخدام شرائح ومسامير لتثبيت الأجزاء المدمجة معاً حتى لا تتحرك حتى يكتمل التئامها.
ما هي الأنواع المختلفة لجراحة دمج الفقرات؟
هناك عدة أنواع لعمليات دمج الفقرات ويمكن دمج بعضها معاً. ومن هذه الأنواع:
- الدمج الخلفي الخارجي
في هذه العملية، يتم وضع الطعوم العظمية بين البروز العرضية للفقرات. يتم دمج الفقرات بواسطة مسامير وأسلاك تمر بجسم الفقرات، ويتم تثبيتها إلى عمودين معدنيين على جانبي الفقرة.
- الدمج أجسام الفقرات
في هذه العملية، يتم وضع الطعم بين الفقرتين. هناك ثلاثة أنواع لهذه العملية وهم:
- عملية دمج أجسام الفقرات القطنية الأمامية، و فيها يتم إجراء العملية الجراحية من خلال شق طولي بالبطن.
- عملية دمج أجسام الفقرات القطنية من الخلف، و فيها يكون الجرح بظهر المريض.
- دمج الفقرات القطنية بالمنظار من خلال جرح خلفي على أحد جانبي العمود الفقري.
كيف يتم إجراء عملية دمج الفقرات؟
في عملية دمج الفقرات، يتم عمل جرح لكشف الفقرات وإزاحة الأنسجة الموجودة عليها جانباُ. بعد ذلك، يتم وضع قطع عظمية صغيرة بين الفقرات. عادة ما يكون إجراء العملية الجراحية باستخدام طعم ذاتي أفضل وأكثر نجاحاً من الطعوم المثلية. بالرغم من ذلك، قد تسبب عمليات زراعة طعوم ذاتية إجهادًا وفقدًا أكبر لدم المريض أثناء الجراحة.
قد يحتاج بعض المرضى إلى بعض الأدوات الخاصة مثل المسامير أو الأسلاك أو العصي المعدنية لتثبيت الفقرات في مكانها أثناء عملية الدمج. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام جبيرة تثبيت خارجية بعد العملية الجراحية.
بعد العملية الجراحية، يتم تركيب درنقة لتصريف السوائل من الجرح لبضعة أيام.
كيف يتم التحضير لجراحة دمج الفقرات؟
- يجب على المريض أن يخبر الطبيب عن أى مشاكل طبية أو صحية يعاني منها.
- يجب على المريض أن يخبر الطبيب عن أية أدوية يتناولها.
- قد يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل العملية بأسبوعين.
- يجب على المريض تجنب التدخين قبل العملية بأسبوعين تقريباً لضمان التعافي بصورة أفضل وأسرع.
- يجب أن يعلم الطبيب إذا كان المريض يتناول مشروبات كحولية.
مدة الإجراء الطبي/العملية الجراحية : 4 ساعات تقريباً
فترة الحجز في المستشفى : من 4 إلى 6 أيام
التخدير : تخدير كلي
فترة النقاهة : - تتم إزالة الدرنقة بعد 24 إلى 72 ساعة من العملية الجراحية.
- يستطيع المريض تناول المسكنات في صورة أقراص أو حقن وريدية.
- يتم تعليم المريض كيفية التحرك، الجلوس، الوقوف، والمشي بطريقة سليمة دون الإضرار بالعمود الفقري.
- قد يحتاج المريض إلى تغذية وريدية لفترة من 2 إلى 3 أيام.
- قد يحتاج المريض إلى ارتداء مثبتات للظهر بعد العملية الجراحية.
- بعد العملية الجراحية، يمكن أن يتعافى المريض كلياً أو بصورة جزئية.
- هناك احتمال لحدوث مشاكل بالعمود الفقري في المستقبل.
المخاطر : - تشتمل مخاطر جراحة دمج الفقرات على:
- التهاب وحدوث عدوى في الفقرات
- إصابة عصب شوكي مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في البول و/أو البراز، أو ألم، أو ضعف أو فقدان للإحساس، إلخ
- تجلط الدم
- حساسية تجاه الأدوية المستخدمة أو المواد المستخدمة في التخدير
- نزيف
- صعوبة في التنفس
- جلطة دماغية
- بعد دمج الفقرات، هناك احتمالية لانضغاط العمود الفقري
رعاية ما بعد مرحلة العلاج : - قد يحتاج المريض إلى الخضوع إلى جلسات علاج طبيعي لعدة أيام بعد العملية.
- يجب تجنب الأنشطة اليومية الطبيعية لعدة أسابيع بعد العملية.
- يجب تجنب أى مجهود شاق لفترة 6 إلى 8 شهور من بعد العملية.
- يجب الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا.
- حتى يلتئم الجرح وتتعافى الندبة، يجب حمايته من الشمس لفترة سنة تقريباً بعد العملية الجراحية.