عن علاج سرطان الثدي
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
موجز عن علاج سرطان
الثدي :
يتطلب علاج سرطان
الثدي فريقًا طبيًا متعدد التخصصات يضم جراحين، أطباء أورام، أخصائيي علاج السرطان
بالإشعاع، ممرضات أورام، أخصائيين اجتماعيين، أطباء نفسيين، معالجين طبيعيين، إلخ. وتؤثر
باثولوجيا وسلوك سرطان الثدي على خطة العلاج.
ما هي خيارات العلاج
المتاحة لسرطان الثدي؟
يعتمد العلاج على نوع
السرطان، مرحلة المرض، درجته، العلامات الجينية، صحة المريض العامة، وجود أي طفرات،
وحالة الطمث الخاصة بالمريضة. وتشمل خيارات العلاج الاستئصال الجراحي
لسرطان الثدي، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني والعلاج الموجه.
1)
الجراحة : الجراحة خيار جيد لأورام سرطان الثدي الصغيرة وللحالات
التي يتم اكتشافها مبكرا. وتشمل الخيارات الجراحية استئصال الكتلة
الورمية، حيث يتم استئصال السرطان إلى جانب بعض الأنسجة السليمة الخالية من
السرطان حول الورم السرطاني، أو استئصال الثدي بالكامل. يتم القيام
بخزعة من العقد الليمفاوية أو استئصالها أيضا أثناء الجراحة لتحديد مدى انتشار
السرطان وخطة العلاج التالية. بعد استئصال الثدي، يتم إجراء جراحات
ترميمية لاستعادة شكل الثدي. وقد تشمل هذه الجراحات طعوم الثدي المصنوعة
من السيليكون أو جراحات سديلة الأنسجة.
2)
العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج
الإشعاعي الأشعة السينية مرتفعة الطاقة أو جسيمات أخرى لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدام العلاج
الإشعاعي قبل أو بعد الجراحة، وتتم في دورات تستغرق عدة أسابيع.
3)
العلاج الكيميائي : يستخدم العلاج
الكيميائي أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية. يتم استخدامه
في دورات لعدة أسابيع ويشمل عادة مزيجًا من اثنين أو أكثر من الأدوية. وفي بعض
الحالات، يتم استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم الورم السرطاني. يعتبر العلاج الكيميائي
مفيدا في المراحل المبكرة والمتقدمة لسرطان الثدي، حتى يتم إزالة الخلايا
السرطانية الباقية بعد الجراحة أو لتدمير الخلايا السرطانية قدر الإمكان بعد
الجراحة.
4)
العلاج الهرموني: مفيد في حالات
سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات البروجستيرون أو الإستروجين. يتم استخدام
العلاج الهرموني في المراحل المبكرة أو النقيلية من سرطان الثدي. يتم استخدام
بعض الأدوية كالتاموكسيفين أو مثبطات الأَروماتاز لمنع نمو السرطان، والذي تحفز
نموه الهرمونات.
5)
العلاج الموجه: يعمل ضد بروتينات السرطان، الجينات أو بيئة
الأنسجة التي تحفز نمو السرطان. يسمى العلاج الموجه بالعلاج البيولوجي أيضا،
وهو يقوم بتغيير دورة الخلية. يعتبر علاجًا فعالًا ضد مستقبلات محددة من
بروتينات الخلايا السرطانية. ويساعد في السيطرة على أو إبطاء نمو السرطان.
ما هي نسبة نجاح علاج
سرطان الثدي؟
يعتمد نجاح علاج سرطان
الثدي بشكل كبير على مرحلة سرطان الثدي نفسه. فنسبة نجاح
علاج سرطان الثدي في المراحل المبكرة مرتفعة جدا مع الجراحة، العلاج الكيميائي العلاج
الإشعاعي.
المدة الزمنية للعملية
/ الجراحة :
قد تستغرق الجراحة من 3-4 ساعات وفقا
لمرحلة سرطان الثدي وانتشاره للعقد اللمفية المجاورة. ويستغرق
استئصال الكتلة الورمية وقتا أقل بالمقارنة باستئصال الثدي.
الإقامة في المستشفى :
قد يكون من الضروري
البقاء في المستشفى لمدة 6-7 ايام، وفقًا لحالة المريض ونوع الجراحة التي
تمت. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المريض لإقامة متكررة في
المستشفى لجلسات العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
المخاطر :
تشمل مخاطر العلاج
الآتي
·
المخاطر المتعلقة بالتخدير أثناء الجراحة
·
النزيف
·
نادرا، تلف الهياكل المحيطة بالثدي
·
المخاطر المرتبطة بالعلاج الإشعاعي كتورم الثدي، إحمرار
وحرق جلد الثدي، فرط التصبغ أو تبدل لون الجلد، تقرح أو تقشر الجلد، إلخ.
·
نادرا، قد يؤثر العلاج الإشعاعي على الرئتين، ويسبب
التهابًا رئويًا
·
قد يتسبب العلاج الكيميائي في الإسهال، فقدان الشعر،
فقدان الشهية، الإرهاق، إلخ. ويمكنه أيضا التسبب في تلف الأعصاب أو سرطانات
ثانوية على المدى الطويل
·
المخاطر المرتبطة بالعلاج الهرموني : يمكن لمثبطات
الأَروماتاز أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، كسور العظام، وهجات
الحرارة، جفاف المهبل، وآلام المفاصل والعضلات. ويمكن
للتاموكسيفين أن يؤدي أيضا إلى جفاف المهبل، وهجات
الحرارة، النزيف أو إفرازات المهبل،
ونادرًا، المياه البيضاء، سرطان الرحم أو جلطات
الدم
التخدير :
تتم الجراحة تحت تخدير
كلي
رعاية ما بعد الجراحة :
رعاية ما بعد الجراحة
ضرورية خاصة بعد جراحات استئصال الثدي لاحتمالية وجود بعض الآثار النفسية التي
تصيب المريضة بسبب استئصال الثدي. يجب أيضا القيام بزيارات متابعة منتظمة
لتحديد مدى نجاح الجراحة وإذا كانت هناك احتمالية لظهور السرطان مجددًا. يجب تقديم
الدعم النفسي للمريضة في حالات الاستئصال الكامل للثدي.
لمعرفة المزيد عن سرطان الثدي