عن علاج سرطان عنق الرحم
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
علاجسرطان عنق الرحم
يمكن علاج سرطان عنق الرحم بنجاح إذا ما تم اكتشافه في مراحلهالمبكرة. لكن اختيار طريقة العلاج تعتمد على حجم الورم، ومدى انتشاره، وحاجةالمريضة إلى الاحتفاظ بقدرتها على الحمل والإنجاب.
ما هيخيارات علاج سرطان عنق الرحم؟
يتم علاج سرطان الرحم بشكل عام باستخدام الجراحة والعلاج الإشعاعي.تتم الجراحة لإزالة الخلايا السرطانية. وتستخدم عادة في المراحل المبكرة منالسرطان. ينصح كذلك باستخدام العلاج الكيميائي بالتوازي مع العلاج الإشعاعي في بعضمراحل السرطان، فيما يعرف بالعلاج الكيميائي الإشعاعي.
1) الجراحة:يعتمد حجم الجراحة على المرحلة التي وصل إليها سرطان عنق الرحم. قد يتم إجراءاستئصال كامل للرحم، أو استئصال جزئي للرحم، أو خزعة مخروطية، وفي هذه الحالةتحتفظ المريضة بقدرتها على الإنجاب. يتم إجراء الخزعة المخروطية في حالات الأورامالصغيرة. أما في المراحل المتقدمة من الورم فيتم إجراء عملية تعرف باجتثاث الحوض،والتي يتم فيها استئصال الرحم بأكمله بالإضافة إلى العقد الليمفاوية المحيطة به،وكذلك أجزاء من الأعضاء المحيطة بالرحم والتي أثر فيها الورم.
2) العلاجالإشعاعي: يستخدم هذا النوع من العلاج في بعض مراحل السرطان. ويتم فيه استخدامأشعة عالية الطاقة أو طعوم مشعة لتدمير خلايا سرطان عنق الرحم ومنعها من الاستمرارفي النمو. ويتم استخدام العلاج الإشعاعي موضعيًا إما من خارج الجسم أو من داخله.
3) العلاجالكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي مجموعة من الأدوية الخاصة شديدة القوة لتدميرالخلايا السرطانية. يمكن استخدام العلاج الكيميائي بشكل منفرد أو بالتوازي معالعلاج الإشعاعي. يتم إعطاء الأدوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد. يتمالعلاج على شكل دورات تضم فترات علاج مكثف وفترات نقاهة. ومن الأدوية الشائعاستخدامها في حالات سرطان عنق الرحم الـ 5-فلورويوراسيل والسيسبلاتين. كما تستخدمبعض الأدوية الموجهة، والتي تم تطويرها لتستخدم كأدوية مساعدة في حالات سرطان عنقالرحم. ومن هذه الأدوية عقار أفاستين (بيفاسيزوماب). تمنع الأدوية الموجهة نموالورم من خلال تثبيط نمو الأوعية الدموية المغذية له.
ما هيمعدلات نجاح علاج سرطان عنق الرحم؟
يمكن التعامل مع سرطان عنق الرحم بكفاءة كبيرة إذا تم اكتشافه فيمراحله المبكرة، وبالتالي تكون نسبة نجاة المرضى جيدة جدًا. حيث تبلغ نسبة نجاةالمريض في الخمس سنوات الأولى أكثر من 90% إذا تم علاج الورم في مراحله المبكرة.لكن نسبة النجاة تنخفض مع تقدم مراحل السرطان. حيث تبلغ حوالي 20% فقط إذا ماانتشر السرطان إلى أعضاء الجسم البعيدة عن الرحم.
مدةالعلاج/الجراحة
تستغرق العملية الجراحية حوالي 2-3 ساعات، حسب نوع الجراحة المطبقة.ويتم استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في صورة دورات تمتد من عدة أيام إلىأسبوع.
الأيامالتي يقضيها المريض في المستشفى:
عادة ما يقضي المريض حوالي 2-3 أيام في المستشفى بعد الجراحة. ويعتمدبقاؤه في المستشفى فترة أطول على دورات العلاج الكيميائي والإشعاعي.
المخاطر:
تعتمد المخاطر على نوع العلاج المتبع.
1) الشعوربالإرهاق، تغيرات جلدية، القيء، الإسهال، وتهيج المثانة البولية، تهيج وزيادةإفرازات المهبل، وتغيرات الدورة الشهرية هي أشهر الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاجالإشعاعي.
2) قد يسببالعلاج الكيميائي شعورًا بالغثيان، وقيء، وقرح بالفم، سقوط الشعر، أو الشعوربالإرهاق المستمر.
3) يعد فقدان القدرة على الإنجاب من أهم المشاكل التي تحدث مع سرطان عنقالرحم المتقدم الذي يتم علاجه بالاستئصال الكامل للرحم.
التخدير:
يتم إجراء استئصال الرخم تحت تخدير كلي.
رعاية مابعد العلاج:
1) تكونالمريضة بحاجة إلى دعم نفسي بعد استئصال الرحم، وذلك لفقدانها القدرة على الحملوالولادة.
2) بعدإزالة الورم، يجب إضافة نسبة مرتفعة نسبيًا من السعرات الحرارية والبروتينات إلىالنظام الغذائي للمريضة.
3) يجب علىالمريضة المتابعة مع الطبيب المعالج كل 3-4 أشهر في أول سنتين بعد العلاج. بعد ذلكيلزم تقييم المريضة كل 6 أشهر.
لمعرفة المزيد عن سرطان عنق الرحم