عن العلاج الكيماوي
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو العلاج الكيماوي؟
العلاج الكيماوي هو دواء يستخدم في قتل الخلايا السرطانية والفيروسات والبكتيريا والفطريات.
أثناء جلسة العلاج الكيماوي، تقوم الأدوية بقتل الخلايا السرطانية بما في ذلك الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي والنخاع العظمي وحتى بصيلات الشعر، لكن يمكن أيضًا أن يقوم الدواء بقتل بعض الخلايا الطبيعية السليمة وهذا ما يؤدي إلى حدوث أعراض جانبية.
العلاج الكيماوي هو دواء يتم تناوله عن طريق الفم أو خط وريدي لينتشر في الجسم عبر مجرى الدم.
قد يعالج العلاج الكيماوي السرطان نهائيًا أو يمنع انتشاره. كما يمكنه أيضًا تخفيف أعراض السرطان.
كيف تتم عملية علاج السرطان بالعلاج الكيماوي؟
قد يتم دمج العلاج الكيماوي مع العلاج الإشعاعي. في بعض الحالات يحتاج المريض لأن يخضع إلى علاج كيماوي قبل أو بعد العلاج الإشعاعي.
غالباً ماتتم عملية العلاج الكيماوي على عدة جلسات دورية كل بضعة أيام أو أسابيع، كما تكون هناك إجازة من العلاج لعدة أيام أو أسابيع أو شهور بين هذه الجلسات الدورية لا يتلقى المريض فيها العلاج. هذه الإجازة من العلاج تمنح جسم المريض الوقت لإعادة إنتاج خلايا سليمة وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي.
أين يستطيع المريض الحصول على العلاج الكيماوي؟
عادة، يتلقى المريض العلاج الكيماوي في العيادة أو المستشفى.
في بعض الأحيان يستطيع المريض تلقي العلاج في منزله بعد تدريب مقدم الرعاية الصحية أو الممرضة الخاصة به أو أحد أعضاء عائلته على إعطاءه العلاج الكيماوي بالطريقة المثلى.
طرق تناول العلاج الكيماوي:
تختلف طريقة تناول العلاج الكيماوي حسب نوع ومكان السرطان.
وتشمل طرق تناول العلاج الكيماوي على:
- الحقن: يتم حقن العلاج الكيماوي كحقنة في ذراع المريض أو فخده أو رجله أو في منطقة الحوض.
- الحقن الشرياني: يتم حقن العلاج الكيماوي مباشرة في الشريان المغذي للورم السرطاني.
- الحقن البريتوني: يتم حقن العلاج الكيماوي مباشرة داخل التجويف البريتوني حيث يوجد الورم السرطاني.
- الحقن الوريدي: يتم حقن العلاج الكيماوي في وريد المريض.
- قسطرة وريدية مركزية (PICC): يتم إدخال قسطرة رفيعة بوريد قريب من قلب المريض عن طريق عملية جراحية صغرى وحقن العلاج الكيماوي من خلالها. تستخدم القسطرة الوريدية المركزية عندما يحتاج المريض إلى العلاج الكيماوي لفترة طويلة.
- العلاج الكيماوي الموضعي: يتم توفير العلاج الكيماوي في هيئة كريم يوضع على البشرة بالمكان المصاب.
- عن طريق الفم: يتناول المريض العلاج الكيماوي في صورة أقراص أو كبسولات أو شراب عن طريق الفم.
عدد الجلسات:
يعتمد عدد الجلسات التي يحتاج إليها المريض على:
- نوع ومرحلة الورم السرطاني.
- الغرض من العلاج الكيماوي، إذا كان الغرض علاج الورم نهائيًا أو مجرد تقليل معدل نموه.
- طريقة تناول المريض للعلاج الكيماوي (حقن وريدي، عن طريق الفم،... إلخ)
- استجابة جسم المريض للعلاج. إذا كانت الاستجابة للعلاج جيدة، فقد يحتاج المريض إلى جلسات أقل.
الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي:
تعتمد الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي على نوع السرطان ونوع الأدوية التى يتم استخدامها.
تشمل الأعراض الجانبية المحتملة على:
- تثبيط النخاع العظمي، والذي يقلل بدوره من عدد الخلايا الدموية وضعف المناعة.
- التهاب الأغشية المخاطية وبطانة الجهاز الهضمي.
- فقدان الشعر
- التهابات
- نزيف
- آلام نتيجة تضرر الأعصاب
- احتقان الفم والحلق
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن
- قئ وإسهال
رعاية ما بعد مرحلة العلاج : - يجب على المريض تناول طعام صحي للحفاظ على صحة جيدة ووزن مناسب.
- يجب على المريض تجنب الإصابات والنزيف.
- يجب على المريض الحفاظ على نظافته الشخصية.
- يجب على المريض متابعة تطور حالته مع الطبيب بصفة مستمرة.
- يجب متابعة آثار العلاج الكيماوي والحذر من أى ضرر بأعضاء الجسم.
لمعرفة المزيد عن العلاج الكيماوي