عن علاج سرطان بطانة الرحم
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو
سرطان بطانة الرحم؟
يطلق هذا الاسم على نوع من الأورام السرطانية، يبدأ داخل
الرحم، وخاصة في طبقة الخلايا المبطنة. ويطلق عليه أيضًا اسم سرطان الرحم. يعتبر
الرحم هو العضو الذي يتكون وينمو بداخله
الجنين داخل بُطون النساء.
الأسباب والانتشار
يصيب سرطان بطانة الرحم السيدات من عمر الخمسين عاما فما
أكثر، وعادة ما يكون السبب اضطراب هرموني، والذي يتمثل في زيادة هرمون الاستروجين
وانخفاض هرمون البروجستيرون بالجسم. تعمل هذه الهرمونات على انقباض الرحم وزيادة
سمك البطانة الخاصة به. وبوجود اضطراب بالهرمونات يزداد سمك الغشاء المبطن للرحم
شيئا فشيئا، وإذا ما استمر الأمر على هذه الحال، يبدأ نمو الخلايا السرطانية.
وتتضمن عوامل الخطر الأخرى
وجود تاريخ مرضي بزوائد بطانة الرحم
عدم انتظام الدورة الشهرية
سرطان الثدي أو القولون
عدم حدوث حمل على الإطلاق
تقدم العمر
زيادة عدد سنين وجود الدورة الشهرية
أعراض سرطان بطانة الرحم
ينصح بزيارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية.
انقباضات بمنطقة الحوض أو آلام أسفل البطن
إفرازات مهبلية
أو نزيف غير مرتبط بمواعيد الدورة الشهرية
آلام أثناء ممارسة الجنس
نزيف مهبلي بعد سن اليأس
تشخيص وعلاج سرطان بطانة الرحم
لتشخيص هذا النوع من السرطان، يقوم الطبيب بأخذ عينة من
الغشاء المبطن للرحم للكشف عن وجود أي خلايا سرطانية، وهي عملية تعرف بالخزعة.
وتشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي،
وذلك اعتمادا على مرحلة ودرجة تقدم الورم السرطاني، بالإضافة إلى خطر عودة الإصابة
بالسرطان أو انتشاره إلى أجزاء أخرى بالجسم. وينقسم سرطان بطانة الرحم إلى أربع
مراحل:
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة، يتركز السرطان
داخل الرحم فقط.
المرحلة الثانية: يبدأ المرض في الانتشار
قليلا، ليمتد إلى عنق الرحم.
المرحلة الثالثة: ينتشر المرض خارج الرحم، كما
يتعدى منطقة الحوض، وقد يكون قد وصل إلى الغدد الليمفاوية بمنطقة الحوض وحول
الشريان الأورطي.
المرحلة الرابعة: تعد هذه هي المرحلة الأخيرة،
ويكون السرطان قد انتشر إلى البطن، المثانة البولية، السطح الداخلي للأمعاء، وغير
ذلك من أعضاء الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقسيم حدة مرض السرطان إلى ثلاث
درجات من 1 إلى 3، حيث درجة 1 هي الأقل شراسة، بينما درجة 3 هي الأكثر شراسة.
ويعد الجمع بين خيارات العلاج المختلفة هو الطريقة المثلى لتحقيق
القضاء التام من الخلايا السرطانية.
الخيارات الطبية: تتضمن العلاج بهرمون
البروجستين بالإضافة للعلاج الكيميائي، وغالبا ما يتم استخدام هذه العلاجات بعد
الجراحة. يستخدم العلاج بهرمون البروجستين في حالات عودة المرض، أو انتشاره، أو في
حالة عدم القدرة على استخدام الجراحة أو العلاج الإشعاعي. كما يتم استخدامه في
السيدات الشابات، اللاتي يرغبن في إنجاب أطفال في المستقبل.
الجراحة: تشمل إزالة الرحم بالكامل، وهي
الطريقة الأكثر استخداما. ويتمتع العلاج الجراحي بأعلى معدلات القضاء على سرطان
الغشاء المبطن للرحم، ويقوم الطبيب بإزالة الرحم، المبيضين، قناتي فالوب، والغدد
الليمفاوية بمنطقة الحوض لاختبارها للتعرف على مدى انتشار السرطان بها، وإعطاء نصائح
مستقبلية بشأن مواصلة العلاج.
التخدير: كلي
المخاطر:
ألم
مشاكل بالتنفس
نزيف
رد فعل (حساسية) للتخدير والإصابة بالعدوى
أحيانًا قد تتضرر المثانة البولية أثناء الجراحة.
العلاج الإشعاعي: يتم إما إعطاء إشعاع داخلي من
خلال وضع مادة مشعة داخل المهبل، أو إشعاع خارجي عن طريق تسليط مصدر مشع من
الخارج.
المخاطر:
آلام أثناء التبول
وجود آثار دماء بالبول
انسداد بالقنوات البولية
يعد أفضل ما بالأمر هو كون سرطان بطانة الرحم قابلًا للعلاج،
وبالتالي ينصح بزيارة الطبيب فور اكتشافك إحدى عوامل الخطر، أو ظهور أي من أعراض المرض.
العلاج الكيميائي: يطلق مصطلح العلاج الكيميائي على
الأدوية المجابهة للسرطان والتي يتم إعطاؤها عن طريق الفم أو بالوريد. يصل الدواء
إلى مجرى الدم، ليصل في النهاية إلى جميع أجزاء الجسم، مما يمكنه من علاج السرطان
الذي يتعدى حدود بطانة الرحم. ويعد الجمع بين مجموعة من الأدوية المتنوعة أفضل
وسائل العلاج الكيميائي، حيث يعطي الجمع بين أدوية مختلفة نتائج أفضل في علاج
السرطان، مقارنة باستخدام نوع واحد فقط.
مدة العلاج: يعطى
العلاج الكيميائي عادة على شكل دورات، فترات علاجية وفترات راحة. يمكن إعطاء
الأدوية الكيميائية في يوم واحد أو عدة أيام في أثناء كل دورة.
المخاطر:
الغثيان والقيء
قرح بالفم وقرح مهبلية
فقدان للشهية
سقوط الشعر
لمعرفة المزيد عن سرطان بطانة الرحم