عن الرنين المغناطيسي
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
ما هو الرنين المغناطيسي؟
الرنين المغناطيسي “MRI” هو فحص طبي لأعضاء ومكونات الجسم باستخدام مغناطيس ضخم وآشعة تصويرية.
فيم يستخدم الرنين المغناطيسي؟
يفيد الرنين المغناطيسي كثيرًا في فحص المخ والحبل الشوكي. كما يمكن استخدامه لفحص الصدر والبطن والأوعية الدموية والعظام.
يساعد الرنين المغناطيسي على تشخيص العديد من الأمراض والحالات الطبية. ويمكنه الكشف عن أي اضطرابات أو أمراض مثل الأورام والالتهابات وإصابات الأنسجة والنزيف وأمراض الأوعية الدموية. يمكن استخدام الرنين المغناطيسي أيضًا لفحص أي مشكلة كشفت عنها آشعة سينية أو مقطعية أو الموجات الصوتية من قبل.
كيف يتم إجراء فحص الرنين المغناطيسي؟
يقوم فني الرنين المغناطيسي بإجراء الفحص على المريض. يستلقي المريض على طاولة ضيقة تدخل جهاز الرنين المغناطيسي. قد يتم تثبيت رأس وصدر وذراعي المريض بأحزمة خاصة للحفاظ على المريض ساكنًا أثناء العملية. بعد ذلك تنزلق الطاولة بداخل الجهاز الذي يحتوي على المغناطيس الضخم. يمكن لف المنطقة المراد فحصها بملف (بكرة) معينة، ويمكن استخدام حزام خاص لمراقبة دقات قلب المريض وتنفسه أثناء العملية. يساعد ذلك على إجراء المسح في التوقيت المناسب بدقة.
يمكن استخدام صبغة أثناء عملية الفحص بالرنين المغناطيسي لتحسين وضوح أي اضطراب أو مشكلة في المنطقة التى يتم فحصها. يتم إعطاء الصبغة للمريض من خلال قسطرة وريدية بذراعه.
يستخدم المريض سدادات أذنية أثناء الفحص لحماية أذنيه من الضوضاء التى يصدرها الجهاز. يجب على المريض البقاء ساكنـًا طوال فترة الفحص. يطلب من المريض أن يُوقف نفسه لفترات قليلة من حين إلى آخر. يستطيع الفني رؤية المريض من خلال نافذة زجاجية. يمكن للمريض التحدث إلى الفني من خلال جهاز اتصال داخلي "إنتركوم".
قد يحتاج المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة إلى مهدئات لمساعدتهم على الاسترخاء أثناء الفحص. هناك بعض أجهزة الرنين المغناطيسي تكون مفتوحة ولا يحيط المغناطيس بجسم المريض بالكامل. إلا أنّ لا توافر مثل هذه الأجهزة ليس سهلاً، كما أنها تنتج صور أقل جودة عن أجهزة الرنين المغناطيسي التقليدية.
كيف يتم التحضير للفحص بالرنين المغناطيسي؟
- على المريض أن يخبر الطبيب عن حالته الصحية والطبية مثل الحمل وغير ذلك. كما يجب أن يعلم الطبيب التالي:
- إذا كان المريض لديه أي أجسام معدنية بجسمه مثل رصاصة أو شظية أو غير ذلك.
- إذا كان بجسم المريض أي أجهزة إلكترونية مثل منظم ضربات قلب أو غير ذلك.
- إذا خضع المريض لأية عملية جراحية من قبل.
- يجب على المريض التخلص من أي حُلي معدية أو أجهزة إلكترونية قبل الفحص.
- إذا كان المريض يحتاج إلى فحص القنوات المرارية بالرنين المغناطيسي -فيما يعرف باسم فحص القنوات المرارية والبنكرياس بالرنين المغناطيسي MRCP- فسيتوجب على المريض التوقف عن تناول أي أطعمة أو مشروبات لمدة 2 إلى 3 ساعات قبل الفحص.
- يمكن استخدام صبغة أثناء عملية الفحص بالرنين المغناطيسي لتحسين وضوح أى اضطراب أو مشكلة في المنطقة التى يتم فحصها. يتم إعطاء الصبغة للمريض من خلال قسطرة وريدية بذراعه.
مدة الإجراء الطبي/العملية الجراحية : من 30 إلى 60 دقيقة عادةً. تستغرق بعد فحوصات الرنين المغناطيسي فترة تصل إلى ساعتين تقريبًا.
فترة الحجز في المستشفى : لا يوجد. يتم إجراء فحص الرنين المغناطيسي في العيادات الخارجية.
التخدير : لا يوجد. يمكن إعطاء المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة بعض المهدئات لمساعدتهم على الاسترخاء.
فترة النقاهة : - بعد الفحص بالآشعة المقطعية، يقوم الحاسوب بإنتاج صور مجسمة للمناطق التى تم فحصها. تتم طباعة هذه الصور على أفلام خاصة وكتابة تقرير عن نتيجة الفحص.
- يقوم أخصائي الآشعة بمناقشة النتائج الأولية للرنين المغناطيسي مع المريض، بينما يستغرق التقرير الكامل من يوم إلى يومين.
- يستطيع الرنين المغناطيسي اكتشاف بعض الأمراض حتى وإن كان حجم وشكل العضو أو النسيج الذي يتم فحصه طبيعيًا.
- بعد العملية تتم إزالة القسطرة الوريدية التى تم تركيبها من أجل حقن الصبغة خلال الفحص.
- إذا تم إعطاء المريض مهدئات خلال العملية، يستطيع الخروج بعد زوال مفعول المهدئات وعودته إلى كامل وعيه.
المخاطر : نادرًا ما تحدث أية مضاعفات أو أعراض جانبية لفحص الرنين المغناطيسي.
- قد تحدث بعض المضاعفات إذا كان المريض لديه أى جسم معدني بجسمه. في هذه الحالة، يتسبب المغناطيس في تحريك الجسم المعدني وإصابة الأنسجة المحيطة به.
- يمكن أن يكون الجسم حساسية ضد الصبغة المستخدمة. وهذا نادر جدًا أيضًا.
رعاية ما بعد مرحلة العلاج : - يجب على المريض الذي تناول مهدئات أثناء العملية تجنب القيادة في نفس يوم الفحص.
- يستطيع المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بعد الفحص مباشرة.