عن علاج الجلطة الدماغية بالخلايا الجذعية
تُصنف هذه المعلومات كمعلومات عامة ولا يُعتد بها كنصائح طبية من جانب Health-Tourism.com. كما يجب التنويه إلى أنه أية قرارات متعلقة بالعلاج، مرحلة المتابعة والرعاية بعد العلاج أو فترة النقاهة يجب اتخاذها وفق الاستشارة المناسبة فقط، وبناء على نصيحة الطبيب المختص المؤهل لذلك.
السكتة الدماغيّة
تُعد السكتة الدماغيّة
الناتجة عن نقص تدفق الدم أكثر أنواع السكتة الدماغيّة
شيوعاً، وتحدث عندما يفشل الدم الغني بالأكسجين في الوصول إلى المخ، وعادةً ما يكون
ذلك بسبب جلطات الدم. وتحدث السكتة النزفية بسبب تمزّق أو تسريب الأوعية الدمويّة
في الدماغ. يختلف مدى تأثير السكتة الدماغيّة على الشخص اعتماداً على أي جانب من
الدماغ قد تضرر ومدى الضرر الناجم. قد يفقد بعض المرضى القدرة على المشي أو الكلام
، وقد يواجه البعض الآخر ضعفاً مؤقتاً في الساق أو الذراع.
أعراض السكتة الدماغيّة
قد تكون العلامات والأعراض التالية إشارة إلى أن الشخص مصاب بالسكتة الدماغيّة ويجب الاتصال بالطبيب
فوراً
قد ينخفض الوجه على جانب واحد، مع فقد الشخص للقدرة على الابتسام. قد يبدو العين أو الفم
متخاذلان.
قد لا يتمكّن الشخص من رفع ذراعيه والاحتفاظ
بهما عالياً. قد يكون ذلك بسبب
خدر أو ضعف في الذراع.
قد يبدو الشخص غير واضح الكلام. وقد لا يكون
قادراً على التحدّث على الإطلاق، على الرغم من كونه مستيقظاً.
علاج السكتة الدماغيّة
يُعد منشّط البلازمينوجين النسيجي (tPA) العلاج الأكثر شيوعًا للسكتة
الدماغيّة الناتجة عن نقص تدفق الدم، حيث يعمل على إذابة الجلطة التي تمنع تدفّق
الدم إلى المخ. لكن يلزم إعطاء علاج tPA
في غضون ساعات محدودة من حدوث السكتة الدماغية، التي غالباً ما يتم تجاوزها
بسبب الوقت الذي يستغرقه المريض للوصول إلى المستشفى.
كيف يتم استخدام الخلايا الجذعيّة في علاج
السكتة الدماغيّة؟
على الرغم من أن خلايا SB623 تعيش لمدة شهر تقريباً، فقد لاحظ الباحثون أن
التحسّن يستمر لعدّة أشهر. ويُعتقد أنه بعد زرعها مباشرة، تقوم خلايا SB623 بإفراز ترسيبات بالقرب من الأنسجة التالفة،
وتعمل هذه الترسيبات على تعزيز تجديد وإعادة تنشيط الأنسجة العصبيّة التي تعمل على
تحسين الوظيفة الحركيّة.
الخلايا الجذعيّة
الوسيطة هي نوع من الخلايا الجذعيّة شائعة الاستخدام في علاج السكتة الدماغيّة،
حيث أنها لا يتم رفضها من قِبل الجهاز المناعي للمانح على الرغم من أن يتم حصدها
من نخاع العظام من المانحين. توجد الخلايا الجذعيّة الوسيطة بشكل طبيعي في أنسجة العضلات والعظام والدهون والأوتار. يتم حصد
الخلايا الجذعية بسهولة من نخاع العظام وعادةً لا ينتج عنها رد فعل مناعي قوي في
المرضى حتى عندما تكون من مانح غير ذي صلة. وعلاوة على ذلك، فإنها قد تسبب قمع نشاط
الجهاز المناعي.
الإجراء
يتم حقن الخلايا الجذعيّة البالغة مباشرة في مخ
مريض السكتة الدماغية، وقد ثبت كون هذه الطريقة آمنة وفعّالة في استعادة الوظائف الحركية.
عادةً ما يتم تنفيذ الإجراء والمريض واعٍ ولكن تحت تأثير التخدير الخفيف. ينطوي الأمر
على حفر ثقب صغير من خلال جمجمة المريض. يتم إبقاء رأس المريض في وضع ثابت بينما
يتم حفر ثقب للسماح بحقن خلايا SB623، والذي يتم باستخدام حقنة. يتم حقن الخلايا في عدد من البقع في محيط المنطقة
التي تضرّرت من السكتة الدماغيّة، والتي تختلف من مريض لآخر.
بعد هذا الإجراء، يتم مراقبة المريض من خلال
اختبارات الدم، وتصوير الدماغ، والتقييمات السريريّة. وعادة ما يتم يخرج المريض من المستشفى في اليوم التالي.
الآثار الجانبيّة
صداع مؤقّت بسبب الإجراء.
غثيان وقيء مؤقّت.
تحسّن الوظائف الحركيّة
يلاحظ حدوث تحسين كبير
في مرضى السكتة الدماغيّة الذين فقدوا في
السابق معظم الوظائف الحركيّة وكانوا يستخدمون الكراسي المتحرّكة، يتمكن هؤلاء المرضى من المشي فيما بعد. ويحدث
التحسن في معظم الحالات مهما كان الاختلاف في عمر المرضى أو في شدة حالات السكتة
الدماغية.
لمعرفة المزيد عن الجلطة الدماغية